وصفت ميرنا وليد ابنتيها بأنهما أهم هدية جاءت لها فى حياتها وعوضتها عن الوحدة التى عاشتها فى طفولتها بسبب عدم وجود أشقاء لها وانها كانت تتمنى دائمًا عندما تتزوج ان يكون أولادها كلهم بنات مؤكدة أنها من الممكن أن تعتزل لو شعرت أنها لا تستطيع ان ترعاهما بشكل جيد وان سر غيابها عن الساحة الفنية فى السنوات الأخيرة هو انشغالها بتربيتهما خاصة أن سنهما صغيرة متمنية تقديم عمل للاطفال خلال الفترة المقبلة. وقالت ميرنا: لدى بنتان هما مريم ومايا الأولى 5 سنوات والثانية 3 سنوات ونصف السنة ولا تتصورى حجم السعادة التى زرعتاها فى قلبى لأنى كان حلمى أن يكون عندى بنت اهتم بها وألعب معها وتشاركنى أفراحى وأحزانى وتكبر معايا وتكون صديقتى قبل ما تكون بنتى وترعانى عندما اكبر وكنت خايفة انجب أولاداً ذكوراً لكن الحمد لله ربنا رزقنى ببنتين أجمل من بعض، وأحرص وأنا اشترى لهما الملابس على أن تكون نفس الألوان وهذا جعل الكثيرين يظنون أنهما توأم على الرغم ان هناك عامًا ونصف العام فرق فى سنهما. وأشارت ميرنا إلى أنها تخشى على دخول أبنتيها التمثيل حتى لا تنشغلا عن دراستهما لكن فى نفس الوقت لو عرض عليها عمل يجمعها بهما فلن تمانع طالما ستكون مشاركتهما فيه غير مرهقة لهما خاصة أنهما مازالتا فى سن صغيرة، كما أنها تحرص على أن تكونا بعيدتين عن عدسات الإعلام حتى تعيشا بحرية أكثر وتعيشا طفولتهما وقالت: أتمنى أقدم عملاً للأطفال حتى أهديه لهما وقد سبق وشاركت فى مسلسل للأطفال بعنوان «الفانوس السحرى» وحزينة لانه لا يوجد اهتمام بهذه النوعية من الأعمال. وعن ابتعادها فى الفترة الماضية وعدم مشاركتها فى عمل فنى جديد قالت: فضلت أن أوجه كل اهتمامى فى الفترة الماضية لهما لأن سنهما صغيرة وبحاجة لرعاية واهتمام وأنا أهتم بأدق تفاصيل حياتهما ولا أعتمد على والدتى أو المربية فلابد أنا أتابع كل شىء بنفسى خاصة ان هذه فترة تأسيس بالنسبة لهما. وعبرت ميرنا عن سعادتها بعيد الأم هذا العام لأن هذه أول مرة تأتى لها هدية من ابنتيها اللتين فاجأتاها بها. وعن أعمالها الجديدة قالت ميرنا إنها تقرأ مسلسلاً جديدًا من نوعية المسلسلات الطويلة لكنها لم توقع حتى الآن حيث تريد أن تعود بعمل قوى على مستوى قصة الأمس وأنها منذ دخولها الفن تحرص على الكيف وليس الكم وبرغم من احترافها التمثيل منذ سنوات الا أنها تعتبر نفسها مازالت هاوية.