أعلنت جامعة طنطا عن تزويد المنظومة الأمنية بالجامعة ب250 كاميرا للمراقبة تغطى جميع أرجاء ووحدات الجامعة ومثبتة فى أماكن غير مرئية متصلة ب6 غرف للتحكم بالاضافة إلى شاشات متابعة بمكاتب رئيس الجامعة والنواب ومديرى أمن الوحدات الجامعية. وأوضح رئيس الجامعة أنه قد تم إنشاء شبكة لاسلكية مغلقة بين أفراد الإدارة العامة للأمن بالجامعة والكليات تشمل 30 جهازا لاسلكيا يتيح المتابعة المستمرة للحالة الأمنية والتصرف السريع فى المواقف الطارئة، كما تم تركيب بوابات إلكترونية على مداخل المنشآت الجامعية وتزويد رجال الأمن بأجهزة كشف المعادن، وكذا 2 دراجة بخارية تمكنهم من المرور على أسوار مجمع الكليات بسبرباى من الداخل لاكتشاف أى أجسام غريبة والابلاغ عنها. أضاف رئيس الجامعة أنه قد تم إلحاق أفراد الأمن بالجامعة بدورات تدريبية فى حقوق الانسان لرفع الكفاءة والاداء الامنى لديهم وتزويد كل فرد منهم ب2 زى موحد يميزهم عن العاملين بالجامعة. هذا وقد أهاب رئيس الجامعة بجميع فئات المجتمع الجامعى الالتزام بالوعى والحس الوطنى، مؤكدا أنه سيتم تطبيق القانون بحزم على مرتكبى أى تجاوزات أمنية تضر بالجامعة والصالح العام. من ناحية أخرى أكد محافظ الغربية، أن مصر فى حاجة خلال السنوات المقبلة إلى عمالة فنية متخصصة للمساعدة فى تطور الاقتصاد المصرى خاصة بعد المؤتمر الاقتصادى الذى سيتولد منه مشروعات عملاقة، مطالبًا بمساعدة جامعة طنطا للشباب لإجراء عمليات التدريب التحويلى لخلق كوادر فنية تسهم بشكل مباشر فى المشروعات المزمع إقامتها. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها المحافظ فى أول اجتماع له مع مجلس جامعة طنطا برئاسة رئيس الجامعة ونواب الجامعة وعمداء الكليات المختلفة. من جانبه أبدى رئيس الجامعة الاستعداد الكامل لخدمة المحافظة فى شتى المجالات، مشيرًا إلى أن الجامعة مؤسسة تعليمية وتثقيفية وأن النظام الأمنى بها لا يسمح بأى تجاوزات ونقوم برصد كل شيء والتعامل معه فى حينه. وأشار إلى أن الجامعة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين فى الانتخابات البرلمانية وليست طرفًا فى ذلك والجامعة تمنع منعًا باتًا الدعاية لأحد المرشحين حتى لو كان من بين أعضاء هيئة التدريس فى الجامعة.