أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن مصر تعيش لحظات جديرة بالمتابعة خاصة مع سرعة وأثر التغيرات التي نشهدها وعلي رأسها التأكيد علي سيادة القانون ومشاركة وتعاون جميع طوائف المجتمع المصري في الحياة العامة محذرا من تصاعد العنف من قبل المتشددين الأمر الذي يؤكد ضرورة مقاومة هذا الفكر المتشدد باعتباره مطلبا قوميا. ولفت جمعة في مقاله الذي أرسله لجريدة ال«واشنطن بوست» الأمريكية أمس إلي أن واجب كل المصريين أن يعملوا علي تحقيق أهداف الثورة بصورة آمنة ومرضية والعمل جميعا علي تحقيق الاستقرار والأمن العام، والرفاهية الاجتماعية وإرساء قيم الديمقراطية الحقيقية. وحذر من قيام البعض عن عمد استغلال الاحتجاجات النظيفة والمشروعة والقيام ببعض التصرفات المناوئة للديمقراطية والمنافية لتعاليم الاسلام سعيا لتحقيق مصالحهم الخاصة.