الحديث عن العضويات المزورة فى النادى الأهلى لم ينقطع فى الفترة الماضية حيث كانت البداية من خلال التلميح بتزوير عضوية المدير المالى للنادى عماد حلمى ثم امتد الحديث إلى أمين الصندوق كامل زاهر حيث شكك البعض فى عضويته وتم التقدم ببلاغات رسمية وتم تكليف لجنة من جانب وزارة الرياضة لمتابعة هذه الأزمة والتأكد من صحة المعلومات التى تثار عن العضويات المزورة وبعد عشرة أيام من التحقيق داخل القلعة الحمراء اكدت اللجنة - وفقا لتصريحات المسئولين داخل القلعة الحمراء - عدم صحة ادعاء تزوير عضويتى المدير المالى وأمين الصندوق. مصدر داخل الأهلى كشف سر الحديث عن العضويات المزورة، حيث أكد أن أحد الأشخاص الذين سبق لهم العمل فى النادى ويرغب بقوة فى العودة هو الذى أثار هذه القصة فى الفترة الماضية كنوع من الضغط فى الوقت الذى مازال التحقيق معه جاريا بسبب المخالفات التى ارتكبها والتى كانت محل ملاحظة واهتمام من الجهاز المركزى للمحاسبات. وقال المصدر: إن هذا الشخص جمع أموالا من موظفين وعمال داخل النادى من قبل أن يتم فصله من النادى منذ 5 سنوات مضت. وكشف المصدر أن كامل زاهر أمين الصندوق والده كان عضوا فى القلعة الحمراء من ثلاثينيات القرن الماضى وواحدا من الأسماء المعروفة كما أن والده توفى منذ فترة ليست بالقصيرة. ويرى المصدر أن هناك من يستغل اقتراب موعد الجمعية العمومية داخل الأهلى من أجل إثارة بعض الأزمات وإن كان موقف المجلس الأحمر سليماً ولا يوجد ما يسمى بالعضويات المزورة لاسيما أن حدوث مثل هذا العرض يضع رئيس النادى محمود طاهر تحت طائلة القانون كما يعرض آخرين سبق لهم العمل فى النادى إلى طائلة العقاب والحساب من باب التستر على هؤلاء إلا أن اللجنة الأخيرة التى تواجدت فى النادى أكدت صحة موقف الأهلى وعدم وجود عضويات مزورة من خلال الأوراق التى تم تقديمها والتى تثبت رسميا صحة موقف الثنائى كامل زاهر امين الصندوق والمدير المالى للنادى الذى عمل من قبل مع المجلس السابق برئاسة حسن حمدى. وإلى ذلك يعود فريق الكرة اليوم إلى تدريباته بعد انتهاء فترة الراحة التى حصل عليها عقب العودة من الجزائر مساء الأحد الماضى ويترقب الجهاز الفنى قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم الخاص بعودة الدورى لترتيب أوراقه ووضع أجندة للفترة المقبلة.