حالة من النشاط الفنى يعيشها سامح حسين الذى قرر أن يبتعد عن التليفزيون فى الفترة المقبلة ليكثف جهوده إلى المسرح حيث يراهن سامح على نجاح «أنا الرئيس» التى تعرض الآن على المسرح العائم ومن خلال الحوار التالى يكشف عن كواليس المسرحية وأبرز مشاريعه الفنية. ■ لماذا اخترت «أنا الرئيس» لتعود بها للمسرح؟ - لأنها مواكبة جداً لما يحدث الآن فى مصر من معاناة الشباب والنص مناسب جداً لشخصيتى بالإضافة إلى كوميديا الموقف وسوء التفاهم لمؤلف كبير مثل الراحل يوسف عوف ومخرج شاب وصديق عمرى محسن رزق وإنتاج البيت الفنى للمسرح الذى ترك لنا الحرية الكاملة فيما نقدمه وفى النهاية هدفنا من العرض هو التثقيف والتوعية. ■ كيف كان استعدادك ل«أنا الرئيس»؟ - أى عمل يقدم يبذل فيه الكثير من الجهد والتعب ولا أستطيع ان أقدر هذا ولكن جميع الممثلين المشاركين فى العمل كانوا على درجة كبيرة من التركيز ودائماً ما كنا نضع الجمهور هدفا أماماً واستغرق العرض منا ما يقرب من شهرين بروفات. ■ هل كنت تتوقع نجاح «أنا الرئيس» بهذا الشكل؟ - قبل تقديم هذا العرض كنت على يقين كامل بأن الجمهور متشوق إلى فن راق ومحترم وكوميديا هادفة ونظيفة ولكن لم اتوقع أن تكون ردود الأفعال بهذا الشكل فتلقيت اشادات واعجابات كثيرة لم أكن أتوقعها ■ ما مدى تأثرك بشخصية عصام السباك التى قدمتها فى «أنا الرئيس»؟ - أنا أحببت موضوع العرض جداً لأنه يقدم للجمهور رسالتين الاولى للشباب فعليهم ألا يستسلموا لليأس فبطل العرض رغم انه خريج إدارة أعمال والأول على دفعته الا انه اشتغل سباكا ونقاشا وكهربائيا وكل هذه المهن المنقولة على لسان عصام أنا اشتغلتها وامتهنتها فى بداية حياتى بعد تخرجى وقبل التحاقى بالمعهد العالى - فنون مسرحية - ولذلك فأنا متأثر جداً بالشخصية اما الرسالة الثانية فهى للحكومة وتشير إلى أن هناك بعض المناصب والكراسى يشغلها من لا يستحقها ومن المفترض أن ننظر إلى الشباب أكثر من ذلك وتحقق ذلك فى حركة المحافظين الجديدة فمعظمهم شباب. ■ ما تقييمك لمشاركتك حنان مطاوع فى المسرحية؟ - حنان مطاوع فنانة متميزة ومن أسرة فنية راقية جدًا وملتزمة وإنسانة غاية فى الأدب والاحترام فأنا احبها جداً على المستوى الفنى والشخصى وأتمنى أن نتعاون مع بعض مرة أخرى. ■ وماذا عن مسلسل «يا أنا يا جدو»؟ - أنا لا أعرف شيئًا عن هذا العمل اطلاقاً فأنا عرفت مثل الناس من خلال الإنترنت. ■ ما الجديد الذى تستعد له الفترة المقبلة؟ - جار الآن التحضير لفيلمين سينمائيين سأصورهما بعد انتهاء «أنا الرئيس» ولكن ايهما الأول لا أعرف فيلم يحمل اسم «اعود لرشدى» تأليف أحمد عيسى وإخراج تامر بسيونى والآخر هو فيلم «هوه ننا هوه» تأليف محسن عيد وإخراج تامر بسيونى. ■ قدمت العديد من الأعمال الكوميدية فما تقييمك لتلك التجارب؟ - من الصعب على اى فنان ان يقيم عملاً لنفسه ■ هل انتهى مشروع «فطين وميشو» أم لا؟ - «فطين وميشو» ليس مجرد عمل أو عملين ولكن هو مشروع قائم حتى الآن ولكن متوقف وسيعود مجدداً بدأت هذا المشروع ب«اللص والكتاب» واستكملته ب«حاميها وحراميها» ومن الممكن فى المستقبل ان ينتقل «فطين وميشو» من التليفزيون إلى السينما أو أفلام الكرتون. ■ ماذا يعنى «راجل وست ستات» ل سامح حسين؟ - أنا اعتبر أن هذا العمل كان شهادة تعارف بينى وبين الجمهور وحققت من خلاله نجاحًا وشهرة واسعة وأكن للفنان أشرف عبدالباقى كل الحب والاحترام وكان من المفترض ان اظهر معه فى عروض تياترو مصر ولكن انشغالى ببروفات «أنا الرئيس» لم يسمح لى بذلك. ■ قاطعته قائلاً: وما رأيك فيما يقدمه أشرف عبدالباقى فى «تياترو مصر»؟ - أنا اعتبر أن هذه التجربة دعوة وتشجيعا للفنانين للعودة مرة أخرى إلى المسرح ونجاح هذه التجربة يحسب له ولكن علينا ان نأخذ من هذه التجربة ونطور فيها.