حرب تكسير عظام داخل «أون تى فى» بين «إيهاب طلعت» و«ألبيرت شفيق»

تفاقمت الأزمة داخل قناة «أون تى في» بين كل من «ايهاب طلعت» صاحب شركة «برومو ميديا» الوكيل الاعلانى للقناة ومدير القناة «البيرت شفيق» حول الأزمات المالية التى يفتعلها الأول متعمدا الاطاحة ب «شفيق» عن طريق تأخير أجور العمال ثلاثة شهور متتالية لدفعهم للثورة على مدير القناة، مع العلم أن «شفيق» دائم الحرص على اعطاء العمال رواتبهم فى الميعاد المخصص لهم وهو مع دفع الأخير لدخول حرب وجود مع الوكيل الاعلانى الذى يصر على تأخير ارسال الدفعات المالية الملتزمة بها شركته.
هذا فى ظل وجود غفلة تامة من مالك القناة المهندس «نجيب ساويرس»، وانخراطه فى العمل السياسى باعداد قوائم المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة تحت مظلة حزبه «المصريين الأحرار» والذى ينفق عليهم الكثير من الأموال فى الوقت التى تعانى منه القناة من أزمات مالية، واحتدام داخلى يهدد حركة العمل بالقناة وينبأ بحدوث ثورة داخلية على رئيسها.
يذكر أن رجل الأعمال «إيهاب طلعت» كانت لديه مشاكل مالية مسبقة مع الدولة وكان محبوسا على ذمة قضايا إلا أنه تصالح مع الدولة، وقام بتسديد ما يوازى 26 مليون جنيه حجم ديون عليه للدولة تخص مدينة الانتاج الاعلامى بالقاهرة، منها 15 مليون جنيه دفعها رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس فى صورة شيك واجب الدفع.
ويعتبر طلعت أحد أبرز اللاعبين فى سوق الاعلانات فى مصر، وخلال الفترة الأخيرة استحوذ على معظم حقوق الوكالة الاعلانية مع عدة قنوات فضائية منها قناة الحياة التى وقع عقد الشراكة معها فى حفل مهيب حضره رموز المجتمع فى رسالة تعكس عودته بشراسة لاحتكار سوق الاعلان فى مصر، وهو ما قوى نفوذه وسطوته وجعله يحارب «البيرت شفيق» للاطاحة به لسبب ربما يكون وراءه خلافات شخصية قديمة، أو ربما لعدم الاتفاق حول تسويات مالية معينة بين الجهتين.