في تطور جديد للخلاف القائم بين شاعر الواو عبدالستار سليم وشاعر الثورة هشام الجخ حول سرقة الجخ لمربعات شعرية لسليم وإلقائها في سياق متصل في شعره دون الإشارة لحقيقة ملكية سليم لها مع تأكيد أنها من التراث، قام الجخ بالاتصال بسليم وأوضح له أنه أستاذه ويتعلم منه وطلب زيارته في منزله مؤكدا له أن ما يحدث وقيعة مفتعلة بينهما، إلا أن سليم اعتذر منه ورفض هذه الزيارة متعللا بسفره حاليا، مؤكدا أنه علي الجخ أن يعتذر بوسائل الإعلام وليس في منزل سليم، لأنه ألقي أشعاره بوسائل الإعلام. في رد أرسله سليم لجريدة «روزاليوسف» أوضح فيه أن "ديوان "واو..عبدالستارسليم" هو شعر من إبداعي الذاتي، ولا علاقة له بالنصوص التراثية .. فهونسيج وحده له خصائص مختلفة، من حيث المضامين والصياغة والتشكيل الشعري، وتحليةالقوافي بالجناسات اللغوية .. إلي آخر هذه الأمور الفنيةالتي لا تخفي إلا علي من ليس له دراية بها ، ومن فضل القول أن نقول إن" واو عبدالستارسليم "يقوم كثير من أساتذة الأدب في الجامعات بتدريسه لطلابهم، وليطالع" الجخ" ما أدلي به مشكورا الأستاذ الدكتور مدحت الجيار في هذا الصدد.. هذا المأزق قد أوقع "الجخ " فيه نفسه بجدارة ،لعدم درايته وقلة خبرته، ونحن جميعا نعلم الفرق بين ادعاء المعرفة ،وبين المعرفة ذاتها ،فالفرق بينهما شاسع.. فهل بعد كل هذا يستطيع الجخ أن يصرّ علي مكابرته وعناده وعدم اعترافه بأنه ارتكب السرقة؟!" في نهاية رده طالب أهالي قنا بالآتي: " كلمة أخيرة لأبناء "قنا" الذين قدموا دعوة لاستضافة الجخ، فهل علموا بما ارتكب الجخ في حق "قنا" هذا البلد المعطاء؟ فهو لم يحترم تراث قنا ولم يحترم شعراء قنا ، وقام بالسطو علنا علي شاعر من شعراء قنا ،فإذا كانوا علموا بذلك فهل هم لا يزالون عند رأيهم في دعوة واستضافة الجخ ، أم أنهم سيعيدون النظر في هذه الدعوة ؟ سنري..."