«رغدة»: رفضت أفلام «السبكى» لأنها «ضعيفة»

بالرغم من الهجوم الشديد التى تعرضت له عقب عرض مسلسلها الأخير «الشك» للمخرج محمد النقلى الذى خاضت به الفنانه مى عز الدين السباق الرمضانى قبل الماضى وذلك بسبب عدم اتقانها للهجة المصرية التى انتقدت من خلالها بشكل كبير رشح المخرج محمد النقلى الفنانة السورية رغدة للمشاركة فى مسلسله الجديد «ولى العهد» والذى يعد البطوله الدرامية الأولى للمطرب حمادة هلال.
حيث أكدت رغدة أنها لم تستقر حتى الآن على عملها الدرامى المقبل وأنه عرض عليها عدة أعمال درامية ولكنها رفضت بعضهما وتقوم بقراءة النصوص الأخرى والتى لم تستقر على أى منهما حتى الآن، موضحة أنها لم تلتفت إلى الانتقادات التى وجهت لها بعد عرض مسلسل الشك قائلة: قدمت اكثر من عمل سينمائى ودرامى مصرى طوال مشوارى الفنى وحققت نجاحات كبيرة ولن التفت إلى هذه التفاهات.
وعن استقرارها على أحد أعمال الدراما السورية قالت إنها أيضًا تدرس خوض إحدى التجارب الفنية التى من المفترض أن تطرح فى الموسم الرمضانى المقبل ولكنها حتى الآن لم توقع علىعقد العمل الذى ستخوضه مشيرة إلى أنها تسعى لإنشاء فرقة تمثيلية فى سوريا تنهض بالفن السورى، تعيده إلى مكانته المعهودة بين الدراما العربية، موضحة أنها عقدت أكثر من جلسة عمل مع عدد من المنتجين الكبار بسوريا للاتفاق على إنشاء فرقة تمثيلية تضم عددًا كبيرًا من المواهب الشابة السورية التى دائما ما تحقق النجاح فى الأعمال الفنية الأخرى موكدة أن الفن يجب أن يكون له دور كبير فى تشكيل الوعى الفنى والثقافى لشباب سوريا التى أجبرتهم الحروب على الانشغال فيما يحدث بسوريا وتمنت أن تستقر الأوضاع وتعود سوريا إلى أحضان أبنائها مرة أخرى، وعن ابتعادها عن السينما طوال الأعوام الماضية قالت إنه تلقت عدة عروض من شركة السبكى للعودة للسينما مرة أخرى ولكنها رفضتها لضعفها الشديد التي لا تقدم لها أي جديد في حياتها الفنية قائلة: إن منتجى السينما الآن أصبح شغلهم الشاغل تحقيق الإيرادات بعيدًا عن النظر لمضمون العمل والرسالة التى سيقدمها للمشاهدين التى ستجعل من فيلمه من أفضل أفلام السينما المصرية والعربية.
وأعربت رغدة عن تفاؤلها الشديد بمستقبل السينما فى مصر متمنية أن تقدم عملاً سينمائيًا من انتاج مصرى سورى يمثل الفترة الأخيرة التى تعرض لها الوطن العربى، وعن إقامتها خارج مصر طوال الأوقات قالت إنها ستستقر بمصر خلال الفترات المقبلة بعد أن هدأت الأوضاع بها مما سمح لها بالعودة لمصر مرة أخرى.