على طريقة القصص البوليسية القديمة، تناولت الإعلامية اللبنانية «ليليان داود»، فى برنامج «الصورة الكاملة» المذاع على قناة «أون تى في» تحت عنوان «كيف تبنى دول الاستبداد من خلال تغييب الحقائق وإرهاب الناس». وتناولت المذيعة التى تسير على خطى «مذيعى قناة الجزيرة.. والقنوات المؤيدة لجماعة الإخوان، الإرهابية» «رواية جورج اورويل1984» وهى رواية من وحى الخيال يتحدث فيها الكاتب عن كيف تبنى دول الاستبداد من خلال تغييب الحقائق وارهاب الناس، وكيف تصنع دولة الخوف والقمع وتستمر إليها متسائلة هل ما كان خيالا على ورق تجسد فى دول وانظمة معاصرة ويسيطر الاستبداد من خلال الخوف على الشعوب. واستضافت المذيعة اللبنانية، 3 من الضيوف الذين يكنون العداء لمصر وهم « الدكتور على الرجال الباحث فى علم الاجتماع السياسي، سيد محمود رئيس تحرير جريدة القاهرة، وعمرو خيرى مترجم أدبي، حيث تبنوا جميعًا فكرة الهجوم على الدولة المصرية، فى محاولة منهم لتشتيت أفكار المواطنين متهمين الشعب بأنه «جاهل ومغيب عن الواقع، وليس عنده وعى». وتسير المذيعة اللبنانية على خطى «مذيعى قناة الجزيرة» والذين يكنون عداء واضحاً لمصر والدول العربية، ويظهر هذا العداء فى سياستها وأسلوب تناولها للموضوعات خاصة أنها تبعد كل البعد عن الحيادية، خاصة أن ضيوفها من جانب واحد، بالإضافة إلى تعمدها تناول الموضوعات بشكل سلبى فى محاولة منها للتأثير فى معنويات المواطنين. كما هاجمت ليليان داود عددًا من الأنظمة العربية السابقة والحالية، قائلة أن الأنظمة العربية، تعمل بطريقة استبدادي، وأن الثورات العربية لم تؤت ثمارها، نظرًا لأن الشعوب العربية مازالت جاهلة، ولا تعرف كيف تبنى نفسها. وفى محاولة منها لبث الفوضى، عرضت المذيعة عددًا من الفيديوهات التى تظهر فيها عمليات العنف والارهاب من قبل المتظاهرين فى دول أخرى، كى تبعث رسالة إلى أن تحقيق الأهداف لا يأتى إلا بالفوضى. جدير بالذكر أن ليليان داود قضت 12عاماً فى لندن تنقلت خلالها فى أكثر من قناة فضائية كمعدة ومراسلة ثم مذيعة بقناة «بى بى سى»، وفى أعقاب انطلاق ثورات الربيع العربي، قررت داود العمل فى إحدى الدول العربية، أخذت قرار العمل فى مصر لتستقر بقناة أو تى فى التى تطل من خلال شاشتها ببرنامج الصورة الكاملة الذى أثار الكثير من الجدل فى الوطن العربي.