«روزاليوسف» تواجه ثنائي الأزمة في قلعة زعيم الثغر عصام شعبان: عامر رفض تخفيض عقده المدير الفني: أهانوا تاريخي ولن أتنازل عن حقي

لم ينقطع الحديث في الإسكندرية وبين أغلب جماهير نادي الاتحاد وزعيم الثغر عن السر وراء رحيل محمد عامر المدير الفني السابق لفريق الكرة وتعيين أحمد ساري منذ أيام قليلة بقرار من مجلس إدارة النادي برئاسة عصام شعبان رغم أن الفريق يمر بظروف قاسية وموقفه في غاية الصعوبة ويتذيل جدول الدوري.
وما يضاعف الغموض هو أن رحيل عامر جاء بعد قرار استئناف الدوري حيث كان من المفترض الابقاء عليه حتي نهاية عقده آخر الموسم الجاري.
ولذلك حرصت «روزاليوسف» علي التوجه لعصام شعبان ومحمد عامر للوقوف علي الأسباب الحقيقية لرحيل الأخير.
أكد شعبان أنه يحترم ويقدر محمد عامر كمدرب مميز له تاريخ مشيراً إلي أنه أثناء جلسته مع عامر عرض عليه تجديد التعاقد معه وتخفيض راتبه إلا أن المدير الفني رفض ذلك.
أضاف شعبان أنه عرض أيضاً علي المدير الفني أن يحصل علي راتب شهر من مستحقاته المتأخرة نظراً للظروف المادية الطاحنة التي يمر بها النادي إلا أن عامر تمسك بالحصول علي راتب ثلاثة أشهر دفعة واحدة.
وأشار شعبان إلي أنه كرئيس للاتحاد يعمل لمصلحة النادي خاصة وأنه سيرحل مع نهاية الصيف عندما تعقد الجمعية العمومية ويسلم المهمة لمجلس جديد منتخب يقود زعيم الثغر خلال السنوات المقبلة.
علي الجانب المقابل أكد محمد عامر أنه لم يرحل بارادته عن الفريق مؤكداً أن مجلس الإدارة تعامل معه بأسلوب غير لائق فيه إهانة لاسمه وتاريخه الكروي.
قال عامر إنه لم يترك الفريق بسبب الأمور المادية كما أعلن مجلس الإدارة ولكن لسوء المعاملة مؤكداً أن رئيس النادي قال له إنه لا يستحق سوي شهر واحد فقط.. وليس ثلاثة أشهر بحجة أن الفترة الماضية لم يكن بها مباريات رسمية وكانت الأنشطة مجمدة في معظم الرياضات.
وشدد عامر علي أنه حافظ علي الفريق منذ اندلاع الثورة وكان حريصاً علي التدريبات وخوض مباريات ودية حتي لا ينهار الفريق بدنياً وفنياً في الوقت الذي لم يكن هناك مجلس إدارة والنادي يغرق من الأزمات.
وتساءل: عامر: هل يكون جزائي بعد كل هذا ما يقال لي إنني لا أستحق سوي راتب شهر واحد؟! وأشار إلي أنه لن يتنازل عن حقه.
واختتم عامر تصريحاته موجهاً شكره لجماهير نادي الاتحاد والتي وصفها بالعظيمة وكذلك لاعبي الفريق الذين أكد أنهم بمثابة أبنائه.