أكد جوزيف ملاك محامى الكنيسة ومرشح الأممالمتحدة والمفوضية السامية للحصول على الزمالة المهنية لحقوق الاقليات أنه فى الآونة الاخيرة كثر الحديث عن الأممالمتحدة وكان هذا الأمر يتعلق بحدثين الاول هو زيارة الرئيس المصرى إلى مقر الأممالمتحدة فى نيويورك وإلقاء كلمته أمام الجمعية العامة والحدث الثانى هو توقيت الاستعراض الدورى الشامل ومناقشة تقرير مصر أمام مجلس حقوق الرنسان وهو المؤسسة الكبرى التابعة للأمم المتحدة والتى تتألف من 47 دولة وتناقش بصفة دورية تقارير نحو 193 دولة وقد كثرت التصريحات الجاهلة بآليات الأممالمتحدة منها رفع دعوى قضائية أمام الأممالمتحدة ضد مصر وهذا خطأ فالأممالمتحدة ليست جهة قضائية ولا يجوز أن ترفع دعاوى أمامها وليست هناك أى آلية تمثل هذا الأمر. ولكن الآلية الوحيدة التى تندرج مصر تحت مظلتها هى التقارير والتوصيات التى تتبناها المفوضية السامية وهى بمثابة السكرتارية الخاصة للأمم المتحدة ويتم عرضها أمام مجلس حقوق الإنسان تحت مسمى الاستعراض الدورى الشامل وذلك كل فترة زمنية محددة ليشمل الاستعراض جميع الدول الاعضاء فى الأممالمتحدة حتى وإن لم يكونوا موقعين على الاتفاقيات والبروتوكلات الاخرى التابعة للأمم المتحدة ويتضمن التقرير الشامل تقارير المؤسسات الحكومية وتقارير المؤسسات غير الحكومية المعتمدة وأخرى والحضور للمنظمات التى لها صفة استشارية وليس كما يصرح والتوصيات الجديدة تصدر وتنتظر الرد من الدولة، فالأممالمتحدة لها هيكلة ونظام دورى له أصول وقواعد وليس عشوائياً فالتوصية لا تناقش إلا فى الجلسة القادمة.