احتفلت الطرق الصوفية بمولد «إبراهيم الدسوقي» بحضور المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ والشيخ مختار على محمد عضو المجلس الصوفى الأعلى وشيخ الطرق الصوفية المحمدية نائباً عن شيخ مشايخ الطرق الصوفية الشيخ فؤاد عبد العظيم ممثل وزارة الأوقاف بالمجلس الأعلى الصوفى والعشرات من قيادات ومشايخ الطرق الصوفية. وأكد المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ أن مصر مضيافة والدول العربية وقفت بجوار مصر فى محنتها موقفاً لن تنساه مصر وهذا فعل من كرام إلى كرام لأن مصر سبق وأن ضحت ولم تبخل بأولادها وبعلمهم. وأضاف الشيخ فؤاد عبد العظيم ممثل وزارة الأوقاف بالمجلس الأعلى الصوفى خلال احتفالات الطرق الصوفية بمولد «إبراهيم الدسوقي» بمدينة دسوق أننا نحتفل فى تلك المناسبة وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فقدان زهرة شبابنا وباسم المجلس الأعلى الصوفى والمريدين والأحباب نقول لهم أنتم أحياء عند ربكم ونحن من ورائكم جنود مع الله ومع الحق وأقول من هنا إن الطرق الصوفية فى ثوبها الجديد وبمشايخها وبمريديها أصبحوا أكثر من 12 مليون صوفى على مستوى مصر وكل منا مسئول فى مكانه عن تعليم الدين الصحيح. ولكننا لن نخاف من هؤلاء الإرهابيين أعداء الله. وأقول للإرهابيين والخوارج الذين يسعون فى الأرض فساداً وقتلا وتشريداً لا مكان لكم فى الدين ولا فى الإسلام. وأضاف أهديكم وشعوبكم كل تحية وعرفان وأضاف أن مصر ببركة أوليائها الصالحين خرجت بثورة 30 يونيو لتنقذها مما كان يحاك لها فى الظلام فنحن الآن نعيش فى ظل حكم رشيد. وأشار إلى إنه يقول للإرهابيين لا يمكن أن تكون إسلامياً وأنت تستبيح دم أخيك المسلم. وإذا شاهدت شيخاً معمماً لا يعمل صالحاً فهو ليس بشيخ ورجال جيشنا ورجال الشرطة بلغوا ذروة الإيمان لأن كلاً منهم مشروع للشهادة دفاعاً عن الوطن ونحن كمصريين على درجة كبيرة من الإيمان لأننا جميعاً مشروع للشهادة فداء للوطن ضد الإرهاب. وفى ساقطة للشيخ مختار على محمد عضو المجلس الأعلى الصوفى والذى حضر نائباً عن الشيخ الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية أكد أن الكرامات للأنبياء معجزات وللأولياء كرامات وهى من الله يمنحها لمن يشاء وليست بطولة من نبى أو ولى فليست الإسراء والمعراج رحلة من رحلات السندباد يتباهى بها النبي. وأشار الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف فى كلمته عن كرامات القطب الدسوقى ان إبراهيم الدسوقى يرى أن التصوف الحقيقى هو الذى لا يخالف الله ورسوله وأضاف لقد روى فى كتب السيرة أن الدسوقى كان عبداً ربانياً وكان نصيرًا للفقراء ويدافع عنهم إذا تعرض أحدهم للظلم واختلف مع السلطان الأشرف قلاوون حينما فرض الضرائب وطالبه بأن يكون رحيماً بالفقراء فأرسل إليه السلطان الجنود حينما فرض الضرائب وطابه بأن يكون رحيماً بالفقراء فأرسل إليه السلطان الجنود وكان معهم أسد للفتك به والانتقام منه ووصلوا إلى مدينة دسوق فهاج الأسد وماج ولم يهدأ إلا حينما مسح الدسوقى عليه وعلى جسده.