سلوى خطاب : راضية عن مشوارى الفنى و«باب الوداع» يعيدنى للسينما

ما بين الشر والكوميديا تنوعت الأدوار التى ظهرت بها الفنانة سلوى خطاب على خريطة الدراما الرمضانية وكانت من النجوم الذين تفوقوا على أنفسهم خلال هذا الموسم واثبتت أن الدور ليس بحجمه فقد قدمت ببراعة تاجرة المخدرات فى «سجن النسا» والزوجه الشريرة فى «جبل الحلال» والأم والجدة فى «امبراطورية مين» وهذا الاختلاف لم يجعل الجمهور يمل منها
سلوى خطاب فى الحوار التالى تحدثت عن أعمالها الرمضانية وتعاونها مع الساحر محمود عبدالعزيز ورأيها فى الإفلام الموجودة على الساحة وتقييمها لمشوارها الفنى وتفاصيل اخرى يرصدها الحوار التالى:
■ بداية هل وجدت صعوبة فى تقديم ثلاثة مسلسلات خلال موسم واحد ؟
- الأمر كان مرهقًا جدا لكن فى نفس الوقت التجربة ممتعة خاصة ان الأدوار الثلاثة التى قدمتها فى مسلسلات «سجن النسا» و«امبراطورية مين» و«جبل الحلال» مختلفة عن بعض تمامًا وكان من الصعب على رفضها.
■ قدمت خلال المسلسل الكوميدى «امبراطورية مين» شخصية أم وجدة لها أحفاد. حدثينا عن هذه التجربة واحساسك بهذه الشخصية؟
- هذه ليست المرة الأولى التى اجسد فيها جدة وأمًا فقد سبق وقدمت هذا فى مسلسل «حديث الصباح والمساء» حيث جسدت أم مجدى كامل وعلا غانم وهذا كان منذ سنوات طويلة فأنا ليست لدى مشكلة فى تقديم أدوار أكثر من سنى حتى لو قدمت شخصية عمرها 80 سنة.
■ وكيف ترين الاتهامات التى وجهت للمسلسل بأنه يسىء لسمعة مصر؟
- هى وجهة نظر واحترمها جدا خاصة اذا كانت نابعة من الخوف على البلد وعلى صورتها فى الخارج لكن الفكرة كلها اننا نناقش أوضاع البلد وواقعها بعد ثورة 25 يناير بشكل كوميدى ساخر بعيدًا عن الشكل التقليدى بهدف محاولة تغيير هذه السلبيات ولم يكن هدفنا الإساءة لسمعة مصر لأنها اكبر من اى فيلم او مسلسل
■ ننتقل لسجن النسا. تتعاملين مع فريق عمل نسائى خلال هذا العمل ما انطباعك على العمل معهن؟
- أرى ان أهم ما يميزهن هو الاهتمام بالتفاصيل والاتقان فى العمل ومن الممكن انهن يعملن 22 ساعة فى اليوم دون الإحساس بالتعب.
■ قدمت شخصية السجانة عزيزة خلال سجن النسا. فهل التقيت بنماذج لسجينات حقيقيات؟
- بالفعل التقيت بأكثر من سجينة أثناء زيارتنا لسجن القناطر وتعرفت على أسلوب حياتهن داخل السجن وتعاملهن بين بعض كذلك تعامل الإدارة معهن هذا بجانب خلفية المؤلفه مريم نعوم.
■ وكيف تابعت هجوم مجموعة من سجانات القناطر على المسلسل واتهامه أنه يشوه صورتهن؟
- هذا ليس صحيحًا فقد أخذت المؤلفة مريم نعوم بعض التفاصيل الخاصة بعمل السجانات وعلاقتهن بالسجينات وبنت عليهن دراما وقصصًا من وحى خيالها فلا يوجد فى الواقع سجانة أسمها غالية وتورطت فى جريمة قتل فاحداث المسلسل من وحى الخيال بجانب انه اظهر جانبًا آخر من حياة السجانات والسجينات وخرج عن الصورة التقليدية التى كانت تقدم بها هذه الشخصيات على الشاشة
■ وكيف وجدت ردود الأفعال التى جاءت على المسلسل ؟
- الحمد لله مجهودنا لم يضع هباء فقد سعدت جدا بإشادة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وكلامها أنها مبهورة بسجن النساء فهذه الإشادة هى وسام على صدرنا ويثبت أن العمل الجيد يفرض نفسه
■ ألا تخشين أن الجمهور يكرهك بسبب شخصيتك فى جبل الحلال؟
- لا أنظر للموضوع من هذه الزاوية فلا أستطيع أن أرفض التعاون مع محمود عبدالعزيز الذى اشتقت للعمل معه منذ فيلم « الساحر» وكانت لى تجربة أخرى وهى رأفت الهجان فى بدايتى فهو ممثل كبير ولقائى معه دائما مميز أما خوفى من أدوار الشر فهذا لا يأتى لتفكيرى المهم الدور يكون جيدًا بجانب ان كره الناس لى بسبب الدور هو نجاح فى حد ذاته فشر «ذكية» زوجة شقيق أبو هيبة نابع من حبها للسلطة ورغبتها فى انها تملك كل شىء.
■ وما رأيك فى الدراما التركية؟
- هى نوع مختلف من الأعمال ولست ضدها لكن فى المقابل هناك طفرة فى الدراما العربية لا نستطيع أن نغفلها وهناك اعمال مصرية أثبتت تفوقها على الاعمال التركية سواء فى الإخراج أو التمثيل أو الكتابة خاصة انها نابعه من واقع مجتمعنا والمشاهد يرى حياته فيه
■ وهل تجهزين أى مشروع للسينما ؟
- انتهيت من تصوير فيلم روائى قصير بعنوان «باب الوداع» وسعيدة جدًا بعرضه فى الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائى.
■ ما رأيك فى النجاح الذى حققته الأفلام المستقله خلال الفترة الأخيرة؟
- سعيدة جدا بهذا النجاح وتغيير لدم السينما ويثبت فشل مقولة « الجمهور عايز كده» التى يبررون بها نجاح الأفلام الشعبية فالجمهور يبحث دائما عن الفيلم الجيد بدليل نجاح أفلام محترمة مثل الفيل الأزرق وإقباله عليها.
■ هل شعرت بنوع من الظلم فى عدم حصولك على حقك فى النجومية وتقديمك لبطولات مطلقة؟
- أنا الحمد لله راضية عن مشوارى وبداخلى قدر كبير من الرضا فأنا لا انظر للدور هل هو بطولة جماعية ام بطولة مطلقه فكل ما يهمنى انى اكون متميزة فى الدور الذى اقدمه حتى لو كان دورًا ثانيًا بجانب اننى فى بداياتى قدمت افلام من بطولتى فقد انتهى عصر النجم الأوحد والأولوية الآن للبطولات الجماعية.