مكتب النازحين بطرابلس: أحوال الأسر الليبية المهجرة قد تنتهى بكارثة إنسانية

عملت روزاليوسف أن وفدًا مصريًا رفيع المستوى وصل لمقر البرلمان الليبى ويقيم بفندق دار السلام يضم الوفد عددًا من المسئولين «يترأسه محمد بدر الدين مساعد وزير الخارجية لدول الجوار وسفير ليبيا فى مصر، وزير مفوض مكتب وزير الخارجية نزيه البخارى، وممثلاً عن الأزهر أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وممثلاً عن وزارة الصحة، وممثلاً عن وزارة التموين، وممثلاً عن وزارة الكهرباء، للتهنئة ببدء عمل مجلس النواب ونجاح هذه الخطوة المهمة في تاريخ ليبيا.
على صعيد آخر أعلن مكتب النازحين بطرابلس، وعضو لجنة الأزمة للإغاثة بمجلس طرابلس المحلى «وسيم الكبير» أن أوضاع الأسر النازحة جراء الأحداث المؤسفة التى تشهدها العاصمة قد تتحول إلى كارثة إنسانية، إذا طال عمر هذه الأزمة. وأوضح «الكبير» أن هناك أسراً نزحت جراء حرب التحرير، وقد اضطرت إلى النزوح مرة أخرى بسبب الأحداث الدائرة يصل عددها إلى 1000 أسرة. وأشار إلى أن مجلس طرابلس المحلى لا يستطيع استيعاب الآلاف من العائلات، وتوفير احتياجاتها من مواد أساسية غذائية وصحية وسكن، خاصة فى ظل نقص وشح هذه المواد من السوق المحلية. وقال مدير مكتب النازحين بالعاصمة إننا أمام كارثة إنسانية قد تذهب ضحيتها عائلاتنا الليبية التى هجرت من بيوتها إما قسرًا أو خوفًا من الاشتباكات الدائرة بمنطقة مطار طرابلس الدولى والمناطق المجاورة له.
وأضاف أن عدد الأسر النازحة وصل إلى ما يقارب عشرة آلاف عائلة، والتى نزح بعضها لمدن الخمس وزلتين وسبها وترهونة وسرت وصبراتة وصرمان والعجيلات.
وناشد عضو لجنة الإغاثة بمجلس طرابلس المحلى «وسيم الكبير» الأطراف المتنازعة والثوار فى كل المناطق إلى ضرورة الجلوس وتحكيم لغة العقل، والابتعاد عن قوة السلاح، حتى لا تتعرض ليبيا إلى كوارث إنسانية.
كما أكد مصدر أمنى بجوازات مطار القاهرة الدولي، أن إجمالى عدد المصريين النازحين من ليبيا، بسبب الصراع المسلح الدائر هناك، بلغ نحو 13935 مصريًا حتى وقت طباعة الصحيفة على رحلات الجسر الجوى الذى نظمته مصر للطيران وانتهى أمس الأول، بالإضافة إلى رحلات أخرى وصلت من ليبيا إلى مطارات يسمح فيها بالسفر وتشغيل رحلات الطيران.