تسبب توقيع طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين علي نداء موجه للحكومة الفرنسية لإلغاء نقاش حول العلمانية في فرنسا في أزمة سياسية بفرنسا، فقد أعلنت مارتين أوبري التي لا تخفي عزمها عن الترشح باسم الحزب الاشتراكي «حزب المعارضة» للانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2012 بسحب توقيعها من النداء الذي ألقته مجلة «لونوفال أوبرفاتور» ومجلة «ريسييه ماج» للحكومة الفرنسية لإلغاء النقاش المقرر حول العلمانية في فرنسا حتي لا ينظر إليه علي أنه يستهدف أساسًا الإسلام بعد أن شن عليها حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية «الحزب اليميني الحاكم المؤيد للرئيس ساركوزي» هجومًا شرسًا لقبولها التوقيع علي وثيقة تضمنت اسم المفكر الاسلامي طارق رمضان.