صدى واسع حققته أغنية حسين الجسمى الجديدة «بشرة خير» حيث دشن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى العديد من الصفحات التى تطالب بمنح الإماراتى حسين الجسمى الجنسية المصرية نظرًا لنجاحه فى تقديم الأغانى الوطنية فى مصر بشكل غير مسبوق خاصة أن الأغنية حققت أعلى نسبة مشاهدة على اليوتيوب والتى تعدت مليونى شخص فى ثانى أيام عرضها. وأدى نجاح الأغنية إلى ظاهرة صناعة العديد من كليبات لأشخاص يرقصون على الأغنية ومن بينهم نجوم، حيث صور أحمد السقا كليب يرقص خلاله على الأغنية مع حصانه وكليب للإعلامى عمرو أديب يرقص خلاله على الهواء على نغمات الأغنية وسيرين عبدالنور رقصت فى فيديو تم تداوله مع خالد سليم على الأغنية. إلى جانب فيديوهات مضحكة على مقاطع أفلام مثل فيلم الناظر ويظهر الكليب محمد سعد وعلاء ولى الدين يرقصون على بشرة خير إلى جانب مقطع آخر من فيلم أحمد مكى «لا تراجع ولا استسلام» يرقص خلالها مكى على نغمات الأغنية بدلاً من الأغنية الرسمية للفيلم. أى نجاح يواجه نقدًا وهجومًا حيث قابل الأغنية بعض المعارضين لها خاصة بعد عرض الكليب. وجاء أبرز المهاجمين لها هانى شاكر الذى وصف الكليب بأنه يظهر المصريين وكأنهم شعب «رقاص» وكأننا نعيش فى كباريه كبير وطالب بمحاكمة مخرج الكليب بدلاً من أن يظهر الكليب جمال مصر ومناظرها الطبيعية، وأرجع مؤيدو الكليب موقف شاكر إلى أنه غيره لأنه كان يتمنى أن يقدم هو هذا النجاح مع تعجبهم من موقفه الشاذ عن جميع الفنانين الفخورين بالغنوة. وسقطة أخرى قام البعض باصطيادها من الكليب حيث ظهرت إحدى اللافتات التى يحملها أبطال الكليب بها جملة «انزل صوت» يظهر خلفها فى الصورة جملة «لا للانقلاب» مكتوبة على الجدران. وسخر النشطاء من طاقم إخراج الكليب الذى غفل عن هذا المقطع والذى خرج بصورة كوميدية وواجه موجة من السخرية حول التناقض بين النزول للانتخابات وخلفها تأكيد على الانقلاب. الجدير بالذكر أن الأغنية من كلمات بهجت قمر وألحان عمرو مصطفى وإنتاج الكليب ل cbc.
