استمعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى إلى مرافعة دفاع المتهمين فى قضية خلية مدينة نصر، المتهم فيها 27 شخصًا، بالتخطيط لارتكاب عمليات «إرهابية» ضد منشآت الدولة الحيوية وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى. وأكد دفاع المتهم الخامس إسلام طارق محمد رضافى مرافعته أن موكله «إسلام» لم يستخرج جواز سفر، ولم يسافر خارج البلاد لأنه طبقًا للقانون لا يجوز لمن يؤدى الخدمة العسكرية السفر خارج البلاد، كما جاء بالتحريات. وأشار الدفاع إلى أن موكله المتهم إسلام فاجر، فاسق، عربيد، ويشرب الخمور, وإنه مسلم ببطاقته الشخصية. وقاطع المتهم عادل شحتو الذى كان إسلام يعمل لديه المحكمة، وقال: إزاى؟ أنا رجل ملتزم من أيام السادات، أجيب واحد بتاع خمرةواعلمه؟ ومش بيصلى، وطالما أنا بحرض، فالمفروض كنت أطلب منه معلومات عن الجيش. وقال دفاع المتهم: «موكلى كان يعمل فى الغردقة، وما أدراكم ما الغردقة.. نار الله الموقدة، يلتقط الصور مع السياح بالمايوهات البكينى، والمتهمون ضربوه فى السجن علشان يصلى ورفض، فكيف ينتمى لفكر متطرف، أو دينى».