القوائم المضروبة وكثرة المرشحين وراء نجاح قائمة الرئيس ..وخروج آمن لجورج ومعروف

انتخابات القلعة البيضاء حدث غير عادى لايجب ان يمر مرور الكرام على اعتبار انه اسفر عن ولادة مجلس جديد يدير شئون البيت الابيض بقيادة المستشار مرتضى منصور ومعه المستشار احمد جلال كنائب له وامين صندوقه الدكتور حازم ياسين واربعة من اعضاء قائمته اثنان فوق السن هما احمد سليمان والدكتور مصطفى عبد الخالق و2 تحت السن مصطفى العمارى واحمد مرتضى بخلاف ثلاثة من خارج القائمة هم هانى زادة من قائمة الدكتور كمال درويش ورحاب ابو رجيلة ومعهما شريف منير حسن تحت السن من قائمة المهندس رءوف جاسر.
الارقام تؤكد ان مرتضى ورفاقه فى القائمة فرضوا انفسهم حتى الثنائى متولى ومعروف اللذين لم يوفقا وحصلا على ارقام جيدة حيث فاز الرئيس بمنصبه بعد الحصول على 6712 وهو رقم جيد خاصة اذا علمنا اقرب منافسيه الدكتور كمال درويش حصل على 4303 بفارق 2409 أصوات وبفارق 3907 عن الثالث المهندس رءوف جاسر.
وهوما يحسب لدرويش خاصة انه خاض الانتخابات فى الامتار الاخيرة ولم تضم قائمته وجوها لها ثقل انتخابى بحجم المهندس هانى زادة وشريف منير حسنى وهما الثنائى اللذين افلتا من فخ السقوط فى الانتخابات.
اما المنافسة على مقعد نائب الرئيس فلقد حسمه المستشار احمد جلال ابراهيم بفارق هائل من الاصوات ليؤكد على شعبيته فى الزمالك مع اسرته باعتباره نجل المستشار جلال ابراهيم احد رموز القلعة البيضاء حيث حصل جلال الابن على الرقم الاكبر وسط كافة المرشحين متفوقا بفارق 6126 صوت عن اقرب منافسيه وهو عمر هريدى الذى نال 2746 صوتا وتردد ان سبب سقوط هريدى هو البوستر الخاص به الذى وضع فى منشوراته وهو يحمل شعار طبعا عمر هريدى واضعا قدما على قدم فى حين حصل الدكتور يحيى مصطفى كمال حلمى على 2637 صوتا.
اما فى المنافسة على العضوية فوق 35 سنة فلقد شهدت تفوقا واضحا ومنقطع النظير لاحمد سليمان الذى حصل على اعلى الاصوات من المرشحين على هذا المقعد والثانى فى ترتيب اعلى الاصوات برصيد 8422 صوتا أكد سليمان انه الرهان الرابح لمرتضى منصور واحقيته فى ان يكون الممثل الجديد لكرة القدم فى المجلس الابيض بعد وفاة غزال الكرة المصرية ابراهيم يوسف واعتذار حازم امام عن خوض الانتخابا ت بعدما كان ممثلا الكرة فى مجلس عباس وجاء هانى شكرى الجوكر فى المركز الثانى برصيد 7235 صوتا خاصة انه خاض الانتخابات كمستقل لكن حرصت القوائم الثلاث على وضع اسمه بها وجاء من بعدهم الدكتور مصطفى عبد الخالق بالحصول على 6500 صوت ليؤكد اهل ميت عقبة معقل النادى انهم قادرون على انجاح ابن منطقتهم وان كانوا لم يحققون نفس الامر مع المهندس رءوف جاسر واللواء يحيى دعبس ابناء ميت عقبة ايضا وجاء رابعا المهندس هانى زادة الذى اثبت انه من اصحاب الخبرات.
ولديه قدرات كبيرة على حشد الاصوات حيث نال 6197 صوتا وحل رحاب ابو رجيلة خامسا فى اول ظهور له بالانتخابات بعد نيله 5803 أصوات دفعة واحدة ليؤكد انه الحصان الاسود معتمدا على الشعبية الكبيرة لشيخ المدربين الكابتن محمود ابو رجيلة والفكر المستنير الذى يمتلكه بعدما عرض برنامجا طموحا سهل التنفيذ لحل ازمات الزمالك واعضائه والعاملين به.
وكان هناك عدد اخر من المرشحين اثبتوا انهم لم يكونوا مجرد ضيوف شرف فى الانتخابات على مقعد العضوية فوق السن وخرجوا بشكل امن خاصة الثلاثى السيدمتولى الحاصل على 5803 أصوات فى المركز السادس الدكتور عبد الله جورج سعد الذى جاء سابعا ب 5494 صوتا ومحمود معروف 5374 ويحسب للدكتور عبد الله والسيد متولى ان هذا هى التجربة الاولى لهم فى الانتخابات.
ولا تغفل الارقام ان ابراهيم عدلى ابن ترابيزة الكورة واللواء يحيى دعبس ابن ميت عقبة حققا نتيجة مشرفة رغم عدم نجاحهما فلقد حصل الاول على 3905 فى حين حصل الثانى على 5549 صوتا فى اول مشاركة فى الانتخابات.
اما الدكتور جمال شعلان الحاصل على 2027 صوتا وهو رقم جيد لكن شعلان اتهم اعضاء قائمته بالخيانة تحديدا عمر هريدى بأنه تعاون مع مصطفى عبد الخالق بشكل غير معلن بوضع اسم الاخير فى قائمة على رأسها الدكتور كمال درويش على الرغم من ان عبد الخالق كان فى قائمة مرتضى منصور.
ويبقى تامر التونسى ورجب هلال جميدة ومحمد رحمى واحمد فودة واحمد عبد الغنى الذين حصلوا على اصوات قليلة لاتتخطى ال2000 لكن يحسب للتونسى ورحمى وفودة انهم يخوضون الانتخابات لاول مرة كما انهم مستقلون ولم يجدوا قائمة تدعمهم.
ونذهب لمقاعد تحت السن التى تنافس عليها 7 مرشحين كانت المنافسة شرسة بينهم ومن خلال مراجعةالارقام التى حصلوا عليها نجد ان الشاب الواعد مصطفى العمارى خطف المركز الاول عن جدارة واستحقاق بعد حصوله على 8840 صوتا وهم رقم كبير حيث كان ضمن قائمة مرتضى منصور وكانت هناك محاولات من جانب رءوف جاسر لضمه الى قائمته بخلاف انه لقى دعما هائلا من هانى شكرى المقتنع بقدراته بجانب والده الحاج سيف العمارى رجل السياحة الاول فى مصر والمعروف بعلاقاته الوطيدة الامر الذى جعله يضمن الجلوس على مقعد المجلس الابيض ومعه الحصان الاسود احمد مرتضى الحاصل على 7315 صوتا اى اكثر من والده المستشار مرتضى منصور وهو ما يؤكد اجتهاده الشخصى كعضو بالمجلس المعين نجح فى اثبات جدارته بالجلوس على مقعد المجلس المنتخب وكان يلقى دعما مباشرا من الدكتور كمال درويش.وجاء شريف منير حسن فى المركز الثالث بعد حصوله على ب 6761 حيث اثبت انه الجوكر فى انتخابات الشباب واستفاد من مساندة مرتضى منصور بجانب انضمامه لقائمتى جاسر ودرويش فى ظل علاقات والد منيرحسن وكيل اللاعبين وعضو المجلس سابقا بكافة المرشحين على مقاعد الرئاسة وافكاره التسويقية القابلة للتنفيذ.
اما كريم انور الذى جاء فى المركز الرابع ليخرج من السباق فى الرمق الاخير بعدما كان الاقرب للجلوس على مقعد المجلس بعد حصوله على 5840 صوتا حيث وجد مساندة من موظفى النادى ودعما من شقيقه حمادة انورالمدير الادارى وجمال حمزة.
محمد ابو سريع وكان مفاجأة الانتخابات بحصوله على رقم غير متوقع بالمرة ليقلب الموازين بحصوله على 4982 صوتا وهناك احمد عصام اسماعيل فهمى فحصل على 4372 صوتا وجاء سيق الدين سونى 2703 فى المركز السابع لكنه لفت الانظار اليه مع احمد عصام فهمى.