مسئول أممي يدين الاستيطان في القدس الشرقية.. ويصفه بالتطهير العرقي

أكد مسئول أممي أن التوسع الاستيطاني الذي تقوم به إسرائيل من بناء للمستوطنات في القدس الشرقية والطرد القسري للمواطنين الفلسطينيين من منازلهم يعد شكلا من أشكال التطهير العرقي، حيث نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية عن الاكاديمي الامريكي ريتشارد فولك قوله أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان أمس بشأن استعداد المجلس لتمرير القرارات التي تدين التعديات الاسرائيلية علي الاراضي الي احتلتها منذ عام 1967 أن خطة استمرار التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية جنبا إلي جنب مع الطرد القسري للفلسطينيين المقيمين منذ فترة طويلة يخلق وضعا «لا يحتمل».
وأضاف فولك أنه يأمل أن يطالب مجلس حقوق الانسان محكمة العدل الدولية بالنطر في السلوك الاسرائيلي في الاراضي المحتلة وعمليات التطهر العرقي التي تقوم بها والتي تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الانسان.
وفي سياق متصل بدأت في العاصمة الروسية موسكو أمس مباحثات بين الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف والرئيس الفلسطيني محمود عباس وذكر راديو «صوت روسيا» أن المباحثات بين الجانبين تطرقت إلي أحدث التطورات فيما يتعلق بالتسوية الفلسطينية الاسرائيلية في اطار الاحداث التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
ومن جانبه اعتبر نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زيادة نخالة أن التصعيد الاسرائيلي الأخير تجاه قطاع غزة رسالة ضد المصالحة الفلسطينية.
مشيرا إلي أن مخطط العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة جاهز بانتظار التوقيت المناسب. ميدانيا أصيب 18 مواطنا بينهم سبعة أطفال وست سيدات في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الاسرائيلي علي عدة أهداف في مدينة غزة.