قوى سياسية تطالب بالتعامل مع عنف الإخوان كجماعة إرهابية

طالبت قوى سياسية بمواجهة أى محاولات للخروج عن السلمية فى المظاهرات التى دعت لها جماعة الاخوان اليوم الاربعاء وشدد البعض على ضرورة التعامل مع الإخوان كجماعة ارهابية بالقانون.
وقال هانى اباظة البرلمانى السابق والقيادى بحزب الوفد الجماعة الاحياء فقدت قدرتها على الحشد ويشاركها الآن بعد عناصر 6 ابريل و بعض من يسمون انفسهم قوى ثورية.
وحول الاعتراض على تطبيق قانون التظاهر قال أى دولة فى العالم بها وتابعى لن تعطل مسيرة الشعب المصرى ولا يجب هدم الدولة بمسميات حقوق الانسان متسائلا أين حق الدولة أم أن هناك عرقلة فى مسيرة المستقبل.
وشدد عاطف مخاليف القيادى بحزب المصريين الاحرار والبرلمانى السابق على ضرورة مراجعة قانون التظاهر لدراسة ما يتردد عن تعارضه مع الدستور المظاهرات وأرفض تنظيم أى تظاهرات بدون إخطار لان تنظيم التظاهر ضرورة فى ظل الممارسات التى يرتكبها البعض.
وقال محمد أنور السادات «رئيس حزب الإصلاح والتنمية» إن مظاهرات 19 مارس التى تدعو جماعة الإخوان المسلمين للقيام بها تؤكد الإفلاس السياسى للجماعة.
وأكد أن الاخوان غير قادرين على الحشد الآن وافتقدوا الكثير من قدرتهم على التنظيم، ولن يستطيعوا الدفع بالبعض من أجل النزول يوم 19 مارس.
وأكد السادات أن تلك المحاولات العبثية التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين لن تثنى الشعب عن إرادته، ولن تعيد حكم الإخوان من جديد.
ومن جانبه قال معتز محمود نائب رئيس حزب المؤتمر إن دعوات الإخوان للتظاهر سيكتب لها الفشل كغيرها من الدعوات السابقة، وأشار إلى أن الاخوان فقدروا القدرة على الحشد بعد الضربات الأمنية المتلاحقة التى قامت بها القوات المسلحة فى سيناء وقوات الأمن فى كل محافظات.
وتساءل محمود كيف لا يتم إلقاء القبض على المحرضين على الإرهاب أو ما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية» الذى يدعو أعضاؤه لحمل السلاح فى وجه الدولة بهدف اسقاط هيبتها وعدم تنفيذ القانون؟