قدم عازف الجاز العالمى يحيى خليل حفله الفنى الأسبوع الماضى على خشبة المسرح الصغير بدار الأوبرا وشهد الحفل حضورا جماهيريا ملحوظا وانسجم الجمهور مع عزف خليل لموسيقى الجاز حيث قدم خلال الحفل أكثر من مقطوعة موسيقية منها «دنيا»، «الأمل»، «من غير عنوان»، «أميرة»، «حكاوى القهاوى»، «ميدلى أم كلثوم»،«دارك ايز» اوتشى تشيورنى روسى، «بسامى موتشو» كونسويلو فلاسكيز مكسيكى، «كارافان»، «دلايلا»، «اسبانيا»، «5-4»، «بنادى على كل واحد فى مصر»، «بحلم وفى الحلم راحة»، «على كل لون يا بشر»، «يعيش أهل بلدي» وشارك خليل بالغناء أثناء الحفل مغنية الصول والبلوز الإفريقية الأمريكية ملكة دونيتا. من المعروف أن فنان الجاز العالمى يحيى خليل هو أول من أدخل الموسيقى الشرقى على الجاز الغربى وبالتالى استطاع تقديم تناغم فنى رفيع بموسيقاه، وهذه المرة استعرض خليل خلال الحفل مهارات عازفى الطبلة والرق حيث قدما كل منهما فاصلا بمفرده نال إعجاب الجمهور حتى أن خليل أطال وقت الحفل عن الوقت المحدد له بالأوبرا بناء على رغبة الجمهور فى الاستمرار للاستماع له ولفريقه، وقد أكد الفنان يحيى خليل فى كلمته بالحفل أنه يشعر بالسعادة أن مصر استعادت استقرارها وأصبح المناخ ملائما حاليا للعمل وتقديم الفنون الرفعية دون مشاكل أو قيود كما حدث السنة الماضية كما أشار إلى دور الدكتورة إيناس عبدالدايم فى إعادة الحياة لدار الأوبرا من جديد منذ عودتها لمنصبها بعد الثورة.