«نتانياهو» يهاجم احتفالات «الأسرى»

كتب خالد عبد الخالق ومحمد عثمان وكالات الأنباء
هاجم رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو احتفالات الجانب الفلسطينى خلال استقبال الأسرى ليلة أمس الأول فى مقر المقاطعة فى مدينة رام الله، معتبرًا بأن هذه الاحتفالات مع «القتلة» لا تخدم عملية السلام.. وجاءت تلك التصريحات فى اجتماع لجنة الجليل السابع فى مدينة طبريا أمس والتى تعقد اجتماعًا سنويًا لها منذ 7 سنوات، وقال: «إن الاحتفالات التى استقبل فيها الجانب الفلسطينى للأسرى تظهر الفرق بيننا وبينهم، لقد شاهدتهم أمس صورة واحدة، ففى الوقت الذى نستعد للقيام بخطوات صعبة الهدف منها إنهاء الصراع، أرى جيراننا يحتفلون مع القتلة، وهم ليسوا أبطالا، بهذه الطريقة لا يعملون السلام».
وأضاف نتنياهو: «إن السلام الحقيقى يأتى عندما يتوقف التحريض فى المناهج التعليمية الفلسطينية فعندما يتوقف التحريض على وجود اسرائيل يأتى السلام فقط عندما تستطيع اسرائيل الدفاع عن نفسها فى كل وضع سياسى من خلال قواتها .. فى سياق متصل ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس،أن ديوان نتانياهو أصدربيانًا، قال فيه إن الدفعة الرابعة من الأسرى الذين سيتم تحريرهم لن تشمل أيًا من أسرى الداخل الفلسطينى، وذلك خلافا لما كان اتفق عليه عشية استئناف المفاوضات.
من جانبه أوضح السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين بالجامعة العربية ل»روزاليوسف» أن الأمين العام للجامعة العربية أرسل خطاب للإدارة الأمريكية بشأن مفاوضات السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ،وذلك بموجب القرارات التى توصل اليها وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم الأخير بمقر الأمانة العامة والتى تتضمنت ضرورة وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية.
وأشار صبيح إلى أن القيادة الفلسطينية فى انتظار ردود من الإدارة الامريكية بشان رؤيتها لعملية السلام وفق للمنظور الامريكى وليس وفق للرؤية الاسرائيلية وأوضح إنه سوف يتم الدعوة لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب منتصف يناير الجارى لمناقشة المقترحات والردود الامريكية بشان مفاوضات السلام بين الجانبين.. وأوضح صبيح أن المقترحات الأمريكية تتضمن مسائل متعلقة بالحدود وحجم القوات عليها والمياه واللاجئيين.