قال د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار أنه تلقي خطابات من ألمانيا وأمريكا يطالبونه بعدم المطالبة بعودة أي آثار مصرية من الخارج خاصة تمثال الملكة نفرتيتي لأن المصريين غير قادرين علي حماية آثار بلادهم في ظل الأحداث التي تشهدها مصر، إلا أنه سيستمر في المطالبة بعودة جميع الآثار المسروقة من مصر إلي البلاد وأن ثورة 25 يناير هي التي حمت الآثار. وأوضح حواس أنه رد عليهم بأن أي من نيويورك أو باريس لو تعرضت لمثل ما حدث في القاهرة يوم 28 يناير من غياب للأمن وفوضي لكان اللصوص دمروا وسرقوا متحف المتروبوليتان أو اللوفر ولكن في القاهرة كان الشباب الواعي له دور في حماية المتحف حتي جاءت القوات المسلحة وتولت مسئولية حمايته. ووجه حواس الدعوة لشباب مصر عبر «الفيس بوك» للتعاون في حماية آثار وتراث بلادهم من تلك الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المواقع الأثرية بعد أن تعددت عمليات السطو المسلح علي عدد من المناطق الأثرية استكمالاً للدور الذي قاموا به لحماية المتحف. وأشاد بالرغبة التي أبداها أهالي شارع المعز في إعادة الحياة والانضباط مرة أخري للشارع وإزالة مظاهر الفوضي التي عادت إليه من دخول الشاحنات والسيارات والمخلفات التي انتشرت في محيطه بالتعاون مع الأثاريين وأفراد الحراسة الأثرية لاستعادة النظام والهدوء للشارع الذي يعد أكبر متحف للآثار الإسلامية في العالم والبدء في استقبال الزائرين من المواطنين والأجانب بعد توقف دام خمسة أسابيع.