قالت السلطات الألمانية إن مسلحا فتح النار علي حافلة في مطار فرانكفورت أمس الأول، مما أسفر عن مقتل طيارين أمريكيين اثنين وإصابة اثنين آخرين. وقالت الشرطة الألمانية إن شابا-21 عاما- ينحدر من أصل كوسوفي هو الذي أطلق النار علي حافلة عسكرية كانت تقل طيارين إلي قاعدة رامشتاين الجوية، بعد نزاع ما علي ما يبدو، ولم يتضح علي الفور ما إذا كان دافع المسلح وراء ذلك الهجوم سياسيا أم لا، فيما ألقت الشرطة القبض عليه. وأعلنت النيابة العامة الفيدرالية في ألمانيا أمس أنها تشتبه في أن يكون «الاعتداء» الذي أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين في مطار فرانكفورت أمس الأول «عمل دوافعه إسلامية». وذكرت صحيفة "در شبيجل" الألمانية علي موقعها الالكتروني ان المحققين يميلون الي فرضية الهجوم المتعمد، وهم يسعون للتحقق من شهادات اكدت ان المهاجم صرخ "الله اكبر" قبل اطلاق النار. ويقع مطار فرانكفورت علي بعد نحو 120 كم من قاعدة رامشتاين الأمريكية في ألمانيا، ولدي الأمريكيين عدة قواعد في منطقة فرانكفورت تستخدم للدعم اللوجيستي للعمليات في افغانستان والعراق. في الوقت نفسه، تعقد لجنة في مجلس النواب الأمريكي في 10 مارس جلسة حول الاسلام المتشدد في الولاياتالمتحدة وهي خطوة اثارت انتقادات من الكثير من النواب. وأعلنت لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي مؤخرا عن موعد هذه الجلسة التي ستكون بعنوان "حجم التطرف لدي مسلمي امريكا ورد هذه المجموعة". وذكرت صحيفة "نيوزداي" في ولاية نيويورك حيث معقل رئيس اللجنة بيتر كينج، انتقد النائب الأمريكي من أصل ياباني مايك هوندا عقد هذه الجلسة، وقال إن "نية النائب كينج واضحة جدا وهي إلقاء الشبهة علي جميع المسلمين الأمريكيين". وفي شأن آخر، وجه القضاء العسكري الأمريكي 22 تهمة جديدة بينها "التواطؤ مع العدو" للجندي الأمريكي برادلي مانينج المسجون بتهمة تزويد موقع ويكيليكس بآلاف الوثائق السرية الأمريكية، حسب ما اعلن البنتاجون. وقد يحكم علي برادلي بالإعدام في حال ثبوت هذا الاتهام، ولكن المدعين العامين قرروا عدم المطالبة في قرارهم الاتهامي بإنزال هذا النوع من الحكم بحقه، حسب ما جاء في بيان لجون هابرلاند المتحدث باسم القضاء العسكري في منطقة واشنطن. وأضاف إن حكما بالسجن مدي الحياة قد يصدر بحق الجندي البالغ من العمر 23 عاما.