اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي أن اجتماع الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية علي المستوي الوزاري هو الأخير له الذي يحضره كأمين عام للجامعة، مؤكدًا أن عشر سنوات كافية تمامًا لإدارة الجامعة العربية بواسطة أمين عام بعينه. وقال موسي في كلمته في افتتاح الدورة المدنية ال135 لمجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية إن هذه الاجتماع الأول في عصر الثورات العربية التي يتوجب علينا أن نترحم علي شهدائها، خاصة أنها ثورات بيضاء لم تعتد علي أحد بل اعتدي عليها، والشعوب لا تنسي من يعرض دماءها الغالية للسفك، كما أن شعوبنا ستتصدي لأي من يحاول أن يفرض عليها واقعًا خاطئًا. وأعرب عن تطلعه إلي نشاط جديد وروح جديدة تتدفق في شرايين العمل العربي المشترك.. داعيًا إلي تطوير الجامعة العربية وأن يأخذ في اعتباره العصر المحيط بنا من أجل إحداث نقلة نوعية في حياتنا العربية. واقترح في هذا الشأن عقد اجتماع لمجلس وزراء الخارجية العرب، والصناديق العربية، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، لمناقشة خطة العمل العربي.