أكد وزراء الخارجية العرب أمس, رفضهم التدخل الأجنبي في شئون ليبيا بحجة دعم مطالب الشعب الليبي, ووجه المجلس التحية لأرواح الشهداء العرب في عدد من البلدان والتي كانت الشرارة التي أطلقت الثورات للمطالبة بالمطالب المشروعة للشعوب. كان مجلس جامعة الدول العربية علي مستوي وزراء الجارجية قد افتتح أمس أعمال دورته العادية رقم531 بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي, وتم تسليم رئاسة الدورة من وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري الي وزير الشئون الخارجية العمانية يوسف بن علوي بن عبدالله. وقال موسي في كلمته في الجلسة الافتتاحية, إن ما يجري في الدول العربية حاليا هو حركة تاريخية غير مسبوقة, ولم تكن متوقعة لكنها جاءت لتؤكد أن الأمة ترفض أن تبقي رهنا لأوامر وتعليمات بعض الأشخاص بعينهم وأن عصر الثورة قد بدأ وأننا نتقدم نحو نسمات الحرية. وقال موسي إن الاجتماع الوزاري الحالي هو الأخير له كأمين عام للجامعة العربية, وأن عشر سنوات من العمل في هذا الإطار كافية تماما وأصبح لابد من التطلع الي روح جديدة. وطلب أبوالغيط إلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية, قال فيها إن التاريخ سوف يسجل أن الثورة في مصر هي أحد أهم الثورات العظيمة التي أدت الي إحداث تحولات وتغييرات عميقة, وأضاف أن مصر سوف تتحرك لبناء مجتمع يقوم علي العدل والحرية والشفافية ومكافحة الفساد وسيادة القانون, وقال إن أعلام الحرية ستظل مرفوعة في مصر وأن كرامة الإنسان ستكون هي أساس بناء المجتمع.