تظاهر العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة «الإخوان المسلمون»، أمس أمام الباب الرئيسى لجامعة القاهرة مطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، بينما نظم طلاب المدرسة السعيدية الثانوية مسيرة مؤيدة للقوات المسلحة أمام الجامعة اللمجاورة للمدرسة بالجيزة. ونشبت مناوشات بين طلبة «الإخوان» المتظاهرين أمام جامعة القاهرة وقوات الأمن بعد قيام عدد من الطلاب بالسير باتجاه القوات المتمركزة أمام كلية الهندسة وقيامهم باستفزازهم وسبهم. وفى سياق متصل، نظم طلاب المدرسة السعيدية الثانوية مسيرة تأييد أمام الجامعة للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع نائب رئيس الوزراء. وشهدت المنطقة وجودًا أمنيًا مكثفا بمحيط جامعة القاهرة وميدان النهضة وأمام سفارة السعودية ومحيط مديرية أمن الجيزة تحسبًا لأى تصعيد ميداني. كما حضرت سيارات الأمن المركزى والإسعاف تحسبًا لوقوع أى أعمال شغب.. فيما تشهد الحركة المرورية نوعا من التكدس المرورى بمحيط جامعة القاهرة. وفى الإسكندرية، واصل طلاب «الإخوان» بجامعة الإسكندرية مسيراتهم داخل ساحات مختلف كليات الجامعة استكمالا لتظاهرات السادس من أكتوبر، وطالبوا خلال مسيرتهم بالإفراج عمن وصفوهم «المعتقلين سياسيا» والرئيس المعزول محمد مرسي.. ورددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة رافعين صورة لإشارة رابعة، وهو ما أثار غضب طلاب مستقليين . طالبت وزارة السياحة وسائل الاعلام المختلفة والصحف بضرورة الحرص على الاهتمام بنقل وصف دقيق لجغرافيا المواقع التى تحدث فيها عمليات ارهابية أو عمليات عنف . كما شهدت جامعة الزقازيق، اشتباكات عنيفة، بين طلاب من الإخوان وآخرين، استخدمت فيها الأسلحة النارية، وزجاجات المولوتوف، والطوب، والحجارة، والشوم، و نتج عنها إصابة 7 طلاب بطلقات خرطوش وجروح وكدمات، و إتلاف واجهات بعض المنشآت الجامعية. كان الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان قد نظموا مسيرة داخل جامعة الزقازيق استقرت أمام إدارة الجامعة، رددوا خلالها الهتافات المطالبة بعودة المعزول والمعادية للجيش والشرطة، مما أثار غضب الطلاب المعارضين لهم الذين سارعوا بترديد الهتافات المؤيدة للشرطة والجيش والفريق السيسي، فنشبت مشادات بين الطرفين تطورت لاشتباكات عنيفة، استخدم فيها طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف والمياه الغازية والشماريخ والطوب والحجارة، وسادت حالة من الكر والفر بين الجانبين، ونتج عن ذلك إصابة 7 طلاب بطلقات خرطوش وجروح قطعية وكدمات، كما أتلفت بعض واجهات المنشآت الجامعية، ونجح الأمن الجامعى فى الفصل بينهم وإعادة الهدوء للجامعة، وتم نقل المصابين للمستشفى لعلاجهم. وكلف الدكتور أشرف الشيحى رئيس الجامعة إدارة الأمن بحصر أسماء الطلاب المحرضين والمشاركين فى أعمال العنف والشغب، لاتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية تجاههم، طبقا لقانون تنظيم الجامعات. وأكد، أن تظاهرات طلاب الإخوان جاءت لإفساد الاحتفالات التى نظمتها الجامعة بمناسبة نصر أكتوبر العظيم، والتى قدم الطلاب خلالها عروضا فنية وغنائية. تم إخطار اللواء سامح الكيلانى مدير الأمن والذى دفع بتشكيلات من الأمن المركزي، والتى أحاطت أسوار الجامعة من الخارج لتأمينها و منع دخول أى عناصر خارجية. وتكثف مباحث الشرقية بإشراف العميد رفعت خضر مدير المباحث تحرياتها حول الأحداث لتحديد المسئولين عنها، وتم اخطار النيابة العامة بالتحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية. من جانبه أشار هشام زعزوع وزيرالسياحة إلى أن الكثير من أحداث العنف والعمليات الارهابية التى جرى تنفيذها مؤخرا بعيدة تماما عن المناطق السياحية بمسافات كبيرة تصل إلى أكثر من مائتى كيلومتر وهو ما يجعل الوصف الدقيق للموقع من وسائل الاعلام يساعد على عدم تأثر القطاع السياحى بصورة سلبية . وأضافت إن الاسواق السياحية تتعامل مع المناطق السياحية حاليا بصورة شبه طبيعية وهناك عودة تدريجية للحركة السياحية فى تلك المناطق ، والحديث عن مواقع التفجيرات بتحديد المحافظة دون المكان يعمل على تضرر الحركة السياحية.