نتانياهو : مستمرون في البناء بالمستوطنات رغم صعوبة الوضع الدولي الحالي

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في جلسة كتلة الليكود أمس الاول أن إسرائيل ستجد صعوبة في البناء في المستوطنات المقامة علي أراضي الضفة الغربية في الاجواء الحالية التي تسود الساحة الدولية.
قائلا إن إسرائيل تحافظ علي البناء الحالي، ولكن علينا أن ندرك أننا في وضع دولي صعب جدا. وأضاف نتانياهو إن البناء مستمر في الضفة الغربية، وأنه لا توجد مناقصات في عدد من المواقع ويجري فحص ذلك ولكن إسرائيل تبذل جهدها في الحفاظ علي الوضع الحالي.
وحول الضغط الدولي الذي تعيشه إسرائيل أوضح نتانياهو أن جهودا كبيرة بذلت من أجل الحصول علي الفيتو الامريكي في مجلس الأمن مؤكدا أنه يمكن لإسرائيل أن تتجاهل كل شيء ولكنه يتحمل المسئولية كرئيس للحكومة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن نتانياهو عقد جلسة للمجلس الوزاري السباعي أمس قبل 4 أيام من لقاء مبعوثي الرباعية الدولية مع ممثلين عن إسرائيل والسلطة الفلسطينية، كما أشارت المصادر إلي أن نتانياهو لم يقرر بعد إذا كان سيوفد مستشاره المحامي يتسحاك مولخو إلي اللقاء.
وأفادت تقارير بأن نتانياهو يتحفظ من لقاء الرباعية ويري فيه امكانية لفرض مسار مفاوضات يتضمن محادثات علي أساس حدود الرابع من يونيو 1967، كما ذكر أن نتانياهو يتخوف من اللقاء القادم للرباعية في باريس، بعد أسبوعين علي مستوي وزراء خارجية خوفا من أن يصدر قرار يحدد الحلول الممكنة للقضايا الجوهرية، ولم يقرر بعدها إذا كانت إسرائيل ستشارك في هذا اللقاء.
وأجري نتانياهو محادثات أمس الاول مع توني بلير الموفد الخاص للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط في الوقت الذي تسعي فيه الاسرة الدولية لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة.
وأكد مسئولون إسرائيليون حدوث المحادثات لكنهم رفضوا الكشف عن مضمونها.
وفلسطينيا أعلنت حركة فتح أمس الاول استعدادها لعقد جلسة حوار رسمية بين وفدين من فتح وحماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقال رئيس وفد حركة فتح للحوار مع حماس عزام الاحمد للوكالة الفرنسية نحن جاهزون الآن وعلي الفور لعقد جلسة حوار رسمية بين وفدين من الحركتين لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأضاف الأحمد: نحن نقبل بأن تبث جلسة الحوار علي الهواء مباشرة عبر الاعلام أو بحضور عشرة صحفيين فلسطينيين متفق عليهم بيننا ليعرف شعبنا الفلسطيني وللتوقيع علي إنهاء الانقسام مع حماس.