فما ضر بحر الفرات يومًا أن مر بعض الكلاب فيه هذا ما قاله الإمام الشافعى ردًا على تطاول السفهاء وما أشبه الليلة بالبارحة حيث تطاول أردوغان بتصريحاته المسيئة على شيخ الأزهر ومصر ليثبت يومًا بعد آخر أنه تحول إلى أراجوز للتنظيم الدولى للإخوان. وللتأكيد على أن الخلاف الدائر الآن ليس بين الشعبين المصرى والتركى وإنما هو خلاف سياسى يعكس خوف ورعب رئيس الوزراء التركى من تأثير الثورة الشعبية التى أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسى فقد كشف الدكتور محمد عبد القادر الباحث فى الشئون التركية أن حقد وغل رجب طيب أردوغان وهجومه الدائمعلى مصر والثورة المصرية والفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى أصبح أيقونة ورمزًا للوطنية ليس فى مصر وحدها بل امتد هذا التأثير إلى تركيا حيث قام المتظاهرون الأتراك برفع صور الفريق السيسى فى ميدان تقسيم فى تظاهرات حاشدة حتى أصبح شديد الشبه بميدان التحرير مما أربك أردوغان وزرع الخوف بداخله من قدوم زلزال الربيع العربى إلى تركيا. وهو ما ينعكس فى تصريحات أردوغان ضد مصر ورموزها وخاصة الفريق السيسي.