كتب - سيد عبداللاه كشفت التحريات الاولية فى واقعة مقتل الجنود فى رفح أن الجماعات الجهادية التكفيرية فى سيناء تستخدم سائقى الميكروباص فى سيناء بل وبعض اهالى سيناء كمرشدين لهم ضد الجيش، وإذا لم ينفذوا ذلك فهم مهددون بالقتل لأنهم إذا لم يكونوا معهم فهم ضدهم، ويجرى بينهم الاتصالات التليفونية وينقلون تحركات الجيش مقابل مبالغ مالية، حيث أكد احد شهود العيان أن المجندين قضوا الليلة السابقة لقتلهم فى موقف العريش وبعد فك حظر التجوال تحركوا ب2 ميكروباص وكانوا يرتدون ملابس مدنية، وبعض السائقين هم من أبلغ عنهم الجماعات التكفيرية وتعاملت معهم مثلما تعامل اليهود مع الأسرى المصريين فى نكسة 67 فقتلوهم وهم منبطحين على الأرض أيديهم خلف رؤوسهم بكل وحشية حيث نزعت الرحمة والإنسانية من قلوبهم. حيث استشهد بالمتهم الذى يدعى «حمودة. أ» والذى القت الأجهزة الأمنية القبض عليه أمس الأول، كان يتم استئجاره لقتل أفراد من الشرطة والجيش مقابل مبلغ مالى وقدره 10 آلاف جنيه، وقد قتل هو وحده أكثر من 15 منذ عزل مرسى حتى تم إلقاء القبض عليه هذا بخلاف الهجوم على عدد كبير من المنشآت مثل قسم شرطة ثان العريش والذى يسكن خلفه، كما أن هذا الرجل هو صهر اكبر تاجر مخدرات فى سيناء. «نبيل نعيم» مؤسس تنظيم الجهاد فى مصر سابقا أكد هذه المعلومات بما له من خبرة واحتكاك سابق بتلك الجماعات حيث أكد أن تلك الجماعات دائما ما تستغل حاجة بعض الأهالى ليأجروهم كمرشدين ضد الجيش، وكسلاح تستخدمه للضرب فى الجيش المصرى واستهداف جنوده ورجاله الشرفاء.