الاضطرابات لم تؤثر علي شراء مستلزمات العيد

رغم الظروف السياسية والامنية التي تشهدها مصر حاليا من عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الجاري إلا أن ذلك لم يؤثر علي إقبال الأسر علي شراء ملابس ومستلزمات العيد بل أدي ذلك إلي إنعاش حركة البيع والشراء علي حد قول أصحاب المحلات الجاهزة، حيث تحرص الأسر علي الشراء مبكرا خوفا من تزايد وتيرة العنف خلال الأيام المقبلة.
وقال عادل مصطفي «صاحب محل ملابس بمنطقة وسط البلد» إن اقتراب عيد الفطر المبارك أنعش حركة بيع وشراء الملابس الجاهزة التي كانت تشهد ركودا في بداية الموسم الصيفي بسبب الأوضاع الاقتصادية، لافتا إلي أن إقبال المواطنين علي شراء مستلزمات العيد بدأ بعد أول أسبوع من شهر رمضان، خشية تصاعد موجة الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد حاليا.
وأكد رامي محمد «عامل بأحد محلات الملابس الجاهزة» أن فترة الذروة في عمليات البيع تبدأ بعد الإفطار مباشرة وحتي الساعات الأولي من صباح اليوم التالي، مشيرا إلي أن الأسواق تشهد غزوا للملابس الصيني والهندية التي تتسم بانخفاض سعرها وجودتها، في الوقت الذي تشهد فيه الملابس ذات الصناعة المصرية ارتفاعا في أسعارها خاصة ملابس الأطفال بسبب زيادة أسعار القطن والغزول بمقدار الضعف خلال العام الماضي إضافة إلي ارتفاع تكلفة الصبغ والطباعة.
وقال فؤاد عبد الستار «موظف»: شراء ملابس جديدة عادة مصرية تحرص عليها الأسر مع قدوم الأعياد وأنا كموظف ولدي 3 أبناء في مراحل تعليمية مختلفة أدخر أموالًا لشراء ملابس العيد لهم قبل أشهر من بدء شهر رمضان لأننا عادة ما نشتري مسلزمات العيد في النصف الأول من الشهر.
أما هبة فوزي «موظفة» فقالت إن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الملابس الجديدة مما يزيد من الأعباء علي الأسر خاصة أن موسم شراء الملابس يتزامن مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية في شهر رمضان وبعد انتهاء موسم العيد يبدأ موسم جديد هو الدراسة التي تحتاج إلي ميزانية أخري ما يزيد من معاناة الأسر الفقيرة.