شمسٌ سمت بعطائها عاشت جميع حياتها رهن الرجوع سبت الوجود بدفئها ماذنبها أن يدلف القلب الكليم من الرجوع الي الرجوع ماذا عساه القلب أن يحكي لها اهرب فؤادي من سماءٍ لست مخلوقا لها اتبع خطا الدمع الهطول اتبع خطي لهفي علي قلبٍ توضأ بالأفولْ وابك علي ظلٍّ ظليلٍ وارتحل في عالم القيظ الذي صورته دفئا وألقيت الحياة جميعها رهن القبول لم أيها القلب العنيد تعيدني للدمع تقتل ماتبقي من أمانٍ تتبع الوهج الذي يقصيك أو يدنيك أو يبكيك أو ينساك عمراً ثم يعلن في بهاء الفاتحين بأن دمعك آية القلب البتووولْ . شعر : نادية حسام الدين
لما شمس الليل تهل
شيء منافي لأي واقع بس لما يكون ف قلبك أمر دافع وتحس روحك جوا مطحنة المواجع مش لاقي رادع للحنين والإيدين بتطول شفايف شمس صوتك في الهتاف ساعتها بس بتحس شمس الليل تهل ... ... سبسبي الطرحة علي جبين البلد أروي طمي القلب بالنبض الماوردي هدي سد الضلمة من فوق السما انا وحدي عارف عشك المدهون بلون بكرا العجوز لساه بيتعكز علي حرف القصيدة ف مهجتك مستني ضي الصرخة يرسم ضحكتك ومهما مل ف سكتك ولعن هواه ومحبتك واتقطعت جلاليبه ف الدرب الطويل مهما داق الصبح ويل مهما عاند فيه عويل الليل وعل مهما شل الخطوة بين رفض الجموع صوت الحقيقه فجر مستني الطلوع من بين حناجر عطشانين ف عز حر الضهر ضله للقلوب بلدنا ضحكت لما قررنا الهتاف علشان تكون لايقه لينا لما نتعكز عليها شعر- مصطفي التمساح مصر لكل المصريين العلماني والليبرالي والإخواني من طين مصر نبض بيسري في الشرايين والسلفيين رضعوا بمية نهر النيل جيل ورا جيل العلماني من الليبرالي والإخواني أخو العلماني قاعه بتجمع بين الإتنين وسرير واحد شال لإتنين ورغيف واحد للإتنين لقمة عيش من عند المسلم جاب لي غموسها المسيحين تحت الشجرة والضليلة كلنا عيله من قلتنا بيشرب مينا ومينا بيسقي العم حسين كلنا تحت جناحك شققه عمري ما شفت بعاد ولا فرقه يبكي وطنا نبكي بحرقة يفدي وطنا الروح والعين مصر دي غنوه ولحن شجينا مصر دي شمس منورة لينا مصر طفولتي وهي رجولتي وف قلبها كاتبين أسامينا مصر دي أم لطه ومينا مصر سفينة وحلم ومينا مصر تاريخ مكتوب بدمانا مصر الخير والنور جوانا مصر منين مانروح ويانا مصر يا ناس ف رقابنا أمانه دا أنا من مصر ومصر دي لينا حبها قسمه مابين بعضينا مصر لكل المصريين مصر لكل المصريين شعر : إبراهيم البستاوي عين حبيبتي خضراء عين حبيبتي سيناءُ... ورموشها الأبطال والبسلاءُ وخدودها خمريّةٌ تشكو الجوي... والشمس تحكي حسنها الأضواءُ وهواؤها يشفي العليل من الردي ... ورمالها وجبالها شهداءُ وعيون موسي في الصفا فيروزةٌ ... وكنوزها تحت الثري رقباءُ طاب الجمال بأرضها وسمائها... ونخيلها بثمارها غنّاءُ هي وردةٌ فوّاحةٌ سكب الهوي ... أسرارها وقطوفها فيحاءُ كم حاول الأعداء سرّاً قطفها... وقفتْ لهم أشواكها القتلاءُ وحمي الإله عيونها وحدودها... شرقاً وغرباً والعدي بلهاءُ صارتْ شذي ومني الحياة وعطرها ... بين الربا أوراقها ورقاءُ سجد الندي بظلالها متعبداً... شكراً لمن سجدتْ له الأنداءُ هي ربوةٌ أسوارها فوق العلا ... تحمي الوليد فتنتشي العذراءُ ويقيم موسي صاعقاً, في نارها ... طبّ القلوب وحكمةٌ عصماءُ يا ربُّ رفقاً بالحبيب محمد ... أنت الكريم وبعدك الكرماءُ فاشفي المريض من اللظي وبلائها ... حتي يعود لنا, وكيف يشاءُ ولها الخلود نجارةُ أو عنوةُ... شهد الوري الجهلاء والعلماءُ وبأنها سيف العروبة وحدها ... قد قالها الحقّاد والعقلاءُ شعر : عادل الغماز تلامذة جايين م القري ولسه فيه .. تلامذة ييجوا من القري بالكنبة ومخدة مقطوم وسطها ويا البابور أبو فونية مكتومة وبلاص العسل والملاية صرة العيش اللي نصه بينكسر والبطانية البني من صوف الغنم تلامذة تتشعلق عيونهم ع الغسيل والجارة وشوارع الأسفلت وحياة المدن شفت ف عينهم فرح فرح التحرر م المواعيد والنظم ووصايا تتعلق ف مسمار الهدوم تتلم تاني ف الملاية الكالحة في يوم السفر . شعر : سهير متولي