«الإنقاذ» تقفز علي لقاء موسي بالشاطر تجنباً لشق صف الجبهة

كتبت فريدة محمد والمنوفية مروة فاضل
عقدت جبهة الانقاذ المشكلة من عدد من الاحزاب الليبرالية واليسارية امس اجتماعا لمناقشة الاستعدادات لسحب الثقة من الرئيس واجراء انتخابات رئاسية مبكرة في المليونية المقرر تنظيمها في يوم 30 من يونيه المقبل يأتي ذلك في الوقت الذي شكلت فيه الجبهة مجموعات عمل في المحافظات للاستعداد لهذا اليوم.. وناقش الاجتماع الذي لم ينته حتي مثول الجريدة للطبع الاعداد لمؤتمره العام المقرر تنظيمه نهاية الشهر الجاري للاعلان عن برنامجه السياسي والاقتصادي.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه الساعات التي سبقت الاجتماع اتصالات بين قيادات الجبهة من جهة وقيادات حزب المؤتمر من جانب آخر بهدف التعرف علي كواليس اللقاء الذي جمع خيرت الشاطر وعمرو موسي. واتفقت القيادات علي أن الاجتماع استهدف شق صف الجبهة وانها ستتجاهله طالما انه لم يسفر عن أي نتائج ايجابية أو تنفيذ لمطالب المعارضة.
وفي المقابل اصدر أيمن نور زعيم حزب غد الثورة بيانا قال فيه: ليس صحيحا ان الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة هو الذي بادر باقتراح هذا اللقاء الذي جمعه ونائب المرشد خيرت الشاطر وعمرو موسي.
وأضاف في بيانه: فكرة اللقاء جاءت في اجتماع مشترك بين نور وموسي بمكتب الاخير مساء السبت الماضي حيث اتفق الطرفان في هذا الاجتماع علي خطورة الاوضاع الحالية في البلاد واهمية عرض مطالب واستحقاقات وطنية علي متخذي القرار وابلاغهم بخطورة التردي الشديد في الاوضاع السياسية.
وتابع البيان: بناء علي الاتفاق السابق في اجتماع موسي ونور أجري نور اتصالا بالمهندس خيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتني وتم اللقاء في منزل الدكتور أيمن نور مساء الاربعاء الماضي وبحضور الشاطر بعد اعتذار الكتاتني.
وفي سياق متصل قال عمرو موسي خلال تدشينه لحزب المؤتمر بمحافظة المنوفية أمس ببركة السبع: إن لقاءه الاخير مع المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الاخوان كان رسالة اخيرة للنظام بأنه لا يمكن قبول الوضع الحالي.
وحذر من المصادمات والتعرض لمتظاهري يوم 30 يونيه.. مؤكدا له أن الحل هو انتخابات رئاسية مبكرة، وأكد عمرو موسي أن 30 يونيه القادم سيكون إنهاء لحكم الاخوان وسنخرج جميعا في مسيرات سياسية تتجمع فيها كل القوي والحركات الشعبية للتعبير عن الغضب الذي نعيشيه للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.