أكد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد ضعيف، مشددا على أن الكفة على الأرض راجحة لمصلحة المعارضة السورية، ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله فى مقابلة تلفزيونية «إن النظام السورى يحافظ على قوته من خلال استخدام المقاتلات والصواريخ»، مشددا على أن النظام ضعيف على الأرض وكفة قوات المعارضة هى الراجحة، فى ظل تنامى عزلة الحكومة. عربيًا، تمكن العراق من الغاء الشروط المسبقة التى وضعتها اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية لبدء المفاوضات السياسية بين الحكومة والمعارضة السوريتين والتى تتضمن ضرورة تنحى الرئيس بشار الأسد قبل بدء التفاوض السياسى ومؤتمر «جنيف2». وقال ممثل العراق لدى الجامعة العربية السفير قيس العزاوى ان «العراق والجزائر تمكنا من اقناع الجامعة العربية واللجنة الوزارية بحذف بعض الفقرات منها استبعاد الرئيس بشار الأسد من المفاوضات السياسية، مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية العربية قررت عقد اجتماع موسع لوزراء الخارجية العرب فى مطلع الشهر المقبل للبحث فى المشاركة العربية فى مؤتمر «جنيف2». وعلمت «روزاليوسف» أن هناك دولا خليجية ترفض استمرار الأسد امتنعت عن التعليق لاتاحة الفرصة لنجاح التحركات التى تقوم بها الولاياتالمتحدةوروسيا فى عقد المؤتمر الدولى بسبب رفض روسيا إقصاء النظام السورى عن التسوية ووضع مشاركته شرطا أساسيا لعقد المؤتمر. فيما كشفت شبكة سى إن إن الأمريكية عن إحباط خطة لاغتيال الرئيس بشار الأسد بقصف طائرته بصواريخ أثناء هبوطها فى مطار اللاذقية بالتعاون مع شبكة تراقب طائرته فى مطار المزة، مشيرة إلى أن المخابرات الأردنية كشفت المحاولة وأطلعت نظيرتها السورية. وفى الوقت الذى كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حشد حزب الله آلافا من مقاتليه حول «حلب»، قررت دول مجلس التعاون الخليجى اتخاذ إجراءات ضد مصالح الحزب اللبنانى فى منطقة الخليج العربى بسبب «تدخله السافر فى سوريا ووقوفه إلى جانب الحكومة السورية»، فى حين دعت الحكومة اللبنانية إلى الحياد عن القتال فى سوريا. وقد أعلن الأمين العام للحزب حسن نصر الله إن الجماعات التى وصفها ب«التكفيرية» فى سوريا تشكل خطرا على لبنان وإنه سيحمى «المقاومة وظهرها» منها، واعدا بالنصر. ميدانيًا، أفاد ناشطون سوريون أن حركة نزوح واسعة بين سكان بعض مناطق ريف حلب الشمالى، وذلك خشية اقتحامها من قبل القوات النظامية، ولمنع قوات النظام من التسلل لجأ الجيش السورى الحر لتلغيم المبانى فى حلب. فيما، ضبطت فرق الثوار على المعبر الحدودى السورى «باب الهوى» مقابل المعبر الحدودى التركى «جيلفة جوزو» كمية كبيرة من المتفجرات يصل وزنها إلى 400 كيلوجرام داخل سيارة قادمة من سوريا ومتجهة إلى تركيا. وذكرت شبكة (إن.تي.في) الإخبارية التركية أن المتفجرات كان يخطط لاستخدامها فى عملية إرهابية دموية بإحدى المدن الحدودية جنوبى البلاد. وتواصل قوات النظام والجيش السورى الحر حشد قواتهما على جبهة مدينة القصير، التى تحاصرها منذ نحو أسبوعين قوات النظام ومقاتلون من حزب الله. ومجددًا، أعلن وزير الحرب بجيش الاحتلال موشيه يعلون أمس أن إسرائيل تتابع بقلق إمكانية حصول سوريا على صواريخ «اس-300» الروسية المتطورة المضادة للطائرات، مضيفا «لن نتدخل بالحرب الدائرة فى سوريا، مادامت لا تمس مصالحنا وضمن ذلك نقل أسلحة متطورة أو صواريخ أو سلاح كيميائى إلى حزب الله».