مزايدات حزبية على خطط تنمية سيناء

تسابقت أحزاب ومنظمات علي تقديم برامج وخطط لتعمير وتنمية سيناء وذلك بعد أزمة اختطاف الجنود، البرامج تحولت إلى ما يشبه المزايدات الحزبية خاصة أن الأحزاب ليست لديها أدوات للتطبيق.
وأكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية على أن تعمير سيناء أمر ضرورى للغاية حتى لا تتكرر الأحداث الأخيرة مرة أخرى.
مؤكدا على أن ممارسات رجال الأمن فى النظام السابق أفرزت لنا الأوضاع الموجودة بسيناء فنشأ الفكر العنيف بسبب هذه الممارسات غير الإنسانية والتى للأسف لازالت موجودة إلى الآن - وكنا نأمل ألا تقع فى عهد الدكتور مرسى مشيرا إلى أن هناك مسئولية مشتركة للحكومة كلها.
وأضاف: الفكر الذى به نوع من التكفير أو العنف أو استحلال الدماء لا يمكن أن يواجه إلا بفكر سليم ليوقف انتشاره مشيرا إلى أنه لابد من وجود دعاة على وعى وفهم وخبرة لتغيير وتصحيح هذا الفكر الانحرافى ولا بد أن يتم ذلك بطريقة ممنهجة.
وأصدرت الدعوة السلفية وحزب النور بيانا أكدت فيه أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة برئاسة المهندس طارق الدسوقى مساعد رئيس الحزب ومسئول قطاع شرق الجمهورية بالأمانة العامة للحزب وعضوية عدد من قيادات الحزب فى محافظات القناة.
وكلفت اللجنة بالتواصل مع كل مكونات المجتمع المحلى والجمعيات الأهلية، والأحزاب السياسية، والجامعات الإقليمية، وكذلك مؤسسات الدولة وذلك بغرض حشد الكفاءات والمتخصصين كل فى مجال تخصصه، لتشكيل رؤية متكاملة وقابلة للتنفيذ فى أقرب وقت، وأن يقوم الحزب بالتعاون مع الجميع لتفعيل هذه الرؤية وتحويلها من النظرية إلى التطبيق على أرض الواقع.
وقال إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة إنه يجب أن يظل الجيش فى سيناء حتى لا تتكرر حوادث الخطف، وأكد شيحة على أن الحزب يؤسس معهدا دعويا خلال الأسبوع المقبل لتعليم فكر الإسلام الصحيح فى سيناء وذلك لمواجهة الفكر التكفيرى.

فيما دعا د.عصام أمين الأمين العام لحزب مصر الثورة إلى عقد مؤتمر اقتصادى دولى تحت اسم «سيناء المستقبل» من أجل تنمية وتعمير وبناء شبه جزيرة سيناء ووضعها على الطريق الصحيح واستئصال الجماعات الخارجة على القانون والتركيز على الأمن والاقتصاد ودمج سيناء فى قلب الوطن.