أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، ان المصالحة الفلسطينية لا تحتاج الى اجراءات جديدة، مشيراً إلى أنه سيحضر القمة العربية عند دعوة السلطة كممثل لكل الشعب الفلسطيني. وأضاف أبومازن، أننا أعلنا فى كلمتنا أمام القمة العربية فى الدوحة، أننا سنذهب عندما ندعى. واضح قائلا: لا توجد بيننا خلافات تحتاج الى كل هذه الجهود، لاننا متفقون على الحكومة الانتقالية، وإجراء الانتخابات، خلال 3 أشهر. فى سياق متصل أكدت الرئاسة الفلسطينية ضرورة الالتزام بوحدة التمثيل الفلسطينى فى أى مؤتمر، ورفضت ما ذكرته حركة حماس عن تعرض الرئاسة لضغوط أمريكية وإسرائيلية كى لا تشارك فى قمة عربية مصغرة فى القاهرة دعت إليها قطر لانجاز المصالحة. ويتصدر ملف المصالحة محادثات القاهرة التى يجريها رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل ورئيس الحكومة المقالة فى غزة إسماعيل هنية مع مدير جهاز الاستخبارات العامة المصرى اللواء رأفت شحاتة وإعادة إعمار قطاع غزة والعلاقات بين القاهرةوغزة، فى ظل اتهامات للأخيرة بالوقوف وراء مقتل عناصر من الجيش المصرى جنوب معبر رفح الحدودى أوائل أغسطس الماضى. من ناحية أخرى كشف قيادى فى حماس أن الحركة قررت إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا للمكتب السياسى بالتزكية. وأعيد انتخاب مشعل لفترة جديدة خلال اجتماع لمجلس الشورى التابع لحماس عقد فى القاهرة امس الاول. وقال القيادى فى الحركة الذى رفض الكشف عن هويته: إن متطلبات المرحلة المقبلة تتطلب استمرار مشعل فى منصبه،مضيفا أن مشعل سيتولى رئاسة المكتب السياسى للأربع سنوات المقبلة. واستمرارا للتعنتات تجاه الفلسطينيين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى امس إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الرابع على التوالى بحجة الأعياد اليهودية. وأكدت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار أن استمرار إغلاق المعابر يؤدى إلى نقص المستلزمات الحياتية ومواد البناء والزراعة فى القطاع. ومن المتوقع أن يعاد فتح معبرى كرم أبو سالم التجارى وبيت حانون اليوم عقب انتهاء تلك الأعياد.