كتب-أسامة فؤاد - إيهاب عمر - سارة الهواري لليوم الثاني علي التوالي ووسط إصرار علي التصعيد، واصل أمناء وأفراد الشرطة بالمحافظات اعتصامهم أمام مديريات الأمن بعد أن أقاموا خياما حولها اعتراضا علي تجاهل قيادات وزارة الداخلية لمطالبهم. في أسيوط قام المعتصمون بتركيب مكبرات الصوت علي أسوار المديرية كما قام أمناء الشرطة بمراكز أبوتيج ومنفلوط بإغلاق أبواب الأقسام بالسلاسل والأقفال، ورددوا هتافات: «يا أبوالقاسم قول الحق... لينا حقوق ولا لأ»، و«يا جبان يا جبان ... يا عميل للإخوان». كما أضرب المئات من ضباط وأمناء الشرطة بالإدارة بالدقهلية خاصة التابعين لإدارة المرور والنجدة، وأغلقوا الأبواب الرئيسية لإدارة المرور بالجنازير ورفضوا الخروج إلي الخدمات اليومية احتجاجا علي الزج بجهاز الشرطة في اللعبة السياسة وتردي أوضاع مصر في شتي المجالات. فيما استنكر ائتلاف أمناء الشرطة بالأقصر ما حدث أمس لزميلهم الشهيد «عبدالرسول عبدالحكيم» الذي لقي مصرعه علي أيدي تجار الأسلحة والمسجلين خطر أثناء تأديته لمهمة عمل سرية. بينما قرر أمناء وأفراد الشرطة بالبحر الأحمر، تعليق اعتصامهم الذي بدأوه بعد اجتماعهم مع اللواء مصطفي بدير مدير الأمن الذي تعهد بإرسال مذكرة بمطالبهم إلي وزارة الداخلية. كما نجح اللواء أحمد شعراوي، مدير أمن بني سويف في إنهاء اعتصام أفراد وأمناء الشرطة، بعد أن وعدهم بتنفيذ مطالبهم. «ضباط الشرطة الأحرار» من جانبهم أصدروا بيانا حذروا فيه من كارثة منتظرة بسبب تسليح قوات الأمن بالبنادق الآلية أمام الاتحادية. وأكد «الضباط» في بيان أصدروه أمس - أنه لم يتم تسليح قوات الأمن بهذه النوعية من الأسلحة منذ ثورة 25 يناير.