سفر المعارضة السبب فى تأجيل الحوار الوطنى

أرجعت مصادر مطلعة بجبهة الإنقاذ تأجيل جلسة الحوار الوطنى التى كان مقرر عقدها أمس الأربعاء بين الرئاسة وحزب النور إلىجانب عدد آخر من القوىالإسلامية بسبب فشل قيادات النور فىلعب دور الوساطة لإقناع عدد من الرموز والشخصيات السياسية المقاطعة لهذا الحوار لمناقشة بنود المبادرة التىطرحها حزب النور ولاقت قبولًا لدىجبهة الإنقاذ الوطنى.

حيث كانت الرئاسة قد طالبت بضرورة توسيع دائرة الحوار من أجل إعادة مواصلة عقد الجلسات الحوارية مع القوىالسياسية الليبرالية حتىلايظل الحوار بين التيار الإسلامى ونفسه كما هو الوضع وخاصة أن النور فشل أيضًا فى إقناع عدد من شباب الثورة فىحضور جلسات الحوار وعلى رأسهم وائل غنيم وعبدالرحمن محفوظ وآخرون من الشباب الرافضين للقاء.

من جانبه قال محمد عطية منسق ائتلاف ثوار مصر إن الشباب رفض وساطة النور لحضور الجلسات التىستتم حول المبادرة التىطرحها الحزب السلفى.. لافتًا إلىأن السبب الحقيقى وراء تأجيل هذا الاجتماع هو تحفظ الرئاسة مناقشة المواد الخلافية فىالدستور خلال هذه الجلسة، فىحين أن النور كان قد اتفق مع جبهة الإنقاذ علىبدء الحوار لمناقشة المواد الخلافية ووضع آليات لتعديلها وإلزام الرئاسة بهذا من خلال التوقيع على ميثاق شرف يضمن ذلك إلا أن الرئاسة فاجأتهم بالتحفظ علىذلك.

من جانبه أكد أشرف ثابت رئيس اللجنة النيابية ونائب رئيس حزب النور السلفى أن الجلسة كانت ستناقش مطالب جبهة الإنقاذ الوطنى بشأن تشكيل حكومة إنقاذ وطنى وتعديل الدستور وسيتم التواصل مع كل الأطراف المعنية بالحوار الوطنى مع رئيس الجمهورية.

من جانب آخر أكد المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة أن حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية دعا لجلسة تمهيدية مع عدد من القوى السياسية للنقاش حول مبادرة الحزب التى طرحها مؤخرا.

وأوضح شيحة أنه لم يدع حزب الأصالة للمشاركة فى الاجتماع التمهيدى مع عدد من القوى السياسية وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى ووائل غنيم وعبدالرحمن يوسف إضافة إلى عدد من الرموز السياسية والشخصيات العامة.

وكشف شيحة عن تقدم حزب الأصالة ببعض الملفات الخاصة بالتواصل المجتمعى وهناك لجنة اقتصادية تعمل على دراسة الأحوال الاقتصادية المتردية ووضع حلول لها على المدى القصير وسيقدمها إلى رئاسة الجمهورية.