لجنة الانتخابات بغزة تجتمع بهيئة وممثلى الأحزاب

بعد تجميد تحويلها منذ نهاية نوفمبر الماضى عقب حصول فلسطين على عضو غير مراقب فى الأمم المتحدة، افرجت سلطات الاحتلال عن 100 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية، في خطوة تأتى لإنقاذ السلطة الفلسطينية من أزمتها المالية على أن يعاد النظر فى القرار خلال شهر فبراير المقبل، حسبما أكد مصدر مطلع لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية. وأشار المصدر للصحيفة إلى أن الجهات المختصة فى وزارة المالية الإسرائيلية ستقارن البيانات لديها، وترى مقدار الأموال التى جمعتها حتى يناير، حيث يتوقع أن يصل المبلغ إلى 108 ملايين دولار.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل، تعرضت مؤخرا لضغوط دولية شديدة، لاستئناف نقل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية،وأوصت المناقشات الداخلية الأمنية، بتحويل الأموال من أجل منع انهيار السلطة، وعدم إلحاق الضرر بوظائفها الأمنية. وتمت مصادرة الأموال التى تم تجميدها خلال الشهرين الماضيين، واستخدامها لتعويض التزامات لشركة الكهرباء الإسرائيلية.
فى غضون ذلك اعرب رئيس لجنة المالية بالكنيست موشيه جافنى عن قلقه ازاء اعلان محافظ بنك اسرائيل ستانلى فيشر اعتزال مهام منصبه فى الوقت الذى تشهد فيه اسرائيل فترة من الغموض الاقتصادى والسياسي، واصفا اعلان فيشر ب«الدراماتيكي». ونقل إدارة الاحتلال امس عن رئيس لجنة المالية بالكنيست تعقيبا على ما نشر فى وسائل الاعلام عن نية الحكومة اتخاذ اجراءات تقشفية صارمة تمهيدا لاقرار ميزانية الدولة للعام المقبل قوله «ان مثل هذه الخطة لن تحظى بتأييد فى الكنيست».
ميدانيا كشفت صحيفة «هآارتس» أن جيش الاحتلال أجرى تدريبات عسكرية بالقرب من قرى فلسطينية جنوب جبال الخليل ، وذلك خلال الأسبوع الماضى . وأشارت الصحيفة إلى أن التدريب بدأ الإثنين الماضى دون أى إنذار مسبق، لافتة إلى أن هذه التدريبات جاءت بعد ستة أيام فقط من قرار المحكمة العليا فى إسرائيل بمنع الجيش من تهجير الفلسطينيين الملتمسين وأبناء عائلاتهم من بيوتهم . وأوضح سكان قرى «جينبة» و«تبان» و«المركز»،التى جرت التدريبات بالقرب منهم، قولهم بأن التدريبات أدت إلى الإضرار بحقولهم وبالمراعى وآبار المياه.
من جانبه استبعد اللواء «امير ايشل» ،قائد سلاح الجو الاسرائيلي،نشوب حرب فى القريب العاجل، مؤكدا استعداده لمواجهة أى سيناريو وأى تطور.
وحول الانتخابات الفلسطينية وصلت لجنة الانتخابات المركزية امس الى قطاع غزة اللجنة سلسلة لقاءات مع اسماعيل هنية وعدد من المسئولين فى القطاع بالاضافة الى اجتماع تعقده مع عدد من مؤسسات المجتمع المدنى وممثلى الاحزاب فى القطاع حسبما علمت «روزاليوسف».