نشطاء فيس بوك علقوا على تكرار الحوادث .. عيش..حرية .. «موتة طبيعية»

رغم الأزمات والمآسى التى يعانيها الشعب المصرى مؤخرًا والا أن خفة دمه تظل هى السمة التى تلازمه حتى فى أحلك الظروف، ورغم أن أمس الأول كان بمثابة يوم الكوارث حيث شهد انهيار عقارين بالإسكندرية والدقهلية بالإضافة إلى اصطدام قطار أرض اللواء بسيارة تاكسى وكان الحصاد أكثر من 30 قتيلًا و20 جريحًا لكن صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» امتلأت بالتعليقات الساخرة والتهكمية وبالصور والرسوم الكوميكس التى تنتقد الوضع الكارثى الذى وصلت إليه مصر فى ظل حكومة عاجزة وكأن مهمتها اقتصرت على حصد أرواح المصريين. وجاءت أبرز التعليقات الساخرة «من كتر الشهداء اللى بيخرجوا من مصر فى الحوادث.. هناخد مركز أول فى الجنة» وهو كان شعار الإخوان بالدستور العجلة تدور ولا بالدستور هنروح للقبور.
والشعب يريد قناة للحوادث و«سكة حديد مصر الراعى الرسمى لنكد المصريين» ونظرًا لما تمر به البلاد من حوادث الموت المتكررة فقد تم تغيير شعار الثورة إلى عيش.. حرية موتة طبيعية» والإسكندرية مهددة بالانقراض بسبب كوارث انهيار العقارات، و«أنا مبقتش اخاف من القطر زى الأول أنا بقيت أخاف أكتر» ولو الدولة انفقت التعويضات التى صرفتها للضحايا والمصابين على إصلاح منظومة النقل لما خسرنا المزيد».. وهى السكة الحديد فاكرة أن المصريين مكتوب عليهم استعمال لحوادث متعددة.. «النهضة صابتنا ورب العرش يتولانا»، وكتب اخر «امبارح كنت سامع عندكم هيصة وزغاريد وزفة وطبل بلدى انت خطبت ولا ايه.. لا أبدًا ده أخويا وصل محطة مصر بالسلامة». و«راح ماتش كورة مات.. نزل الميدان مات.. راح المدرسة مات.. ركب القطر مات.. ركب تاكسى مات قعد فى بيته البيت وقع». كما انتشرت صور الكوميكس وصور لأشهر مقاطع الأفلام والمسرحيات مع أشهر الجمل التى قالها أبطالها وربطها بجمل أخرى تتناسب مع الأحداث «بقالنا ساعتين ونص من غير ولا كارثة أهو إيجابيات دى ولا مش إيجابيات يا متعلمين يا بتوع المدارس» و«أقول إيه للعيال لما يكبروا الحكومة لحد دلوقتى طبقت من كتاب الله آية واحدة بس».. إينما تكونوا يدرككم الموت»، و«مبارك استلمنا 40 مليون وبقينا 90 مليون وشكلها كده مرسى هريجعنا 40 مليون تانى النهضة إبادة شعب وحدووه»، و«عصر فاروق استفاد منه الاقطاعيين.. وعصر عبد الناصر استفاد منه الفقراء.. وعصر السادات استفاد منه الطفيليين وعصر مبارك استفاد منه الفاسدين.. وعصر مرسى استفاد منه الحانوتية».