«جبهة الإنقاذ» تنفى انقسامها.. واتجاه لخوض الانتخابات بقائمتين

عقدت جبهة الإنقاذ مساء أمس اجتماعا للجنتها الانتخابية التى يرأسها الدكتور عبدالجليل مصطفى بمقر حزب الوفد، بغرض تحديد نسب كل حزب من الجبهة داخل القوائم الانتخابية وذلك بعد إقرار المعايير التى سيتم على أساسها اختيار هذه القوائم.

وكشف د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى فى تصريحات خاصة ل"روزاليوسف" أن القوائم الانتخابية سيتم الانتهاء منها خلال هذا الاسبوع، مشيرا إلى أنهم قد يلجئون إلى النزول بقائمتين فى المناطق التى يوجد بها أكثر من مرشح للجبهة، موضحا أن الجبهة ستقوم بعمل دعاية عامة لمرشحيها بينما ستقوم كل دائرة بعمل الدعاية الخاصة بها على نطاق محيطها.
وأكد عبد الغفار شكر القيادى بالجبهة ل«روزاليوسف» أنهم مستهدفون وهناك الكثير من الشائعات التى تسعى لضرب تحالف أحزاب وقوى جبهة الإنقاذ وتفكيكه قبل الانتخابات، نافيا نشوب أى خلافات بين أعضاء الجبهة حول نسب أو رءوس القوائم.
ومن جانبه، فجر ياسر حسان عضو الهيئة العليا لحزب الوفد مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف ان د. السيد البدوى رئيس الحزب يعتزم تقديم مقترح على قيادات الجبهة خاص بأن تخوض هذه القيادات البارزة أمثال عمرو موسى ود.محمد البرادعى وحمدين صباحى والسيد البدوى المعركة الانتخابية على ذيل القوائم وبأن يخوض البدوى انتخابات البرلمان بالغربية ويكون رقمه 10 فى القائمة كنوع من الدعم للعملية التصويتية على القوائم وليس بغرض المنافسة على المقاعد بالنسبة لهؤلاء القيادات.
كما أشار حسان إلى أن الاتجاه الغالب على الجبهة وأعضائها بأن تخوض الانتخابات من خلال قائمتين، خاصة فى ظل رغبة الأحزاب اليسارية والاشتراكية فى النزول بقائمة خاصة بهم تحت مظلة الجبهة مقابل قائمة أخرى لليبراليين تضم أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى وعمرو موسى ود.جابر نصار، بجانب أن العملية الحسابية للمعامل الانتخابى للطريقة التى سيتم من خلالها احتساب عدد الأصوات والمقاعد سيكون من الأفضل وجود قائمتين حتى يتسنى لنا السحب من مقاعد القوى الأخرى الإسلامية.
فيما أكد احمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير وعضو الجبهة انه من الافضل خوض الانتخابات بقائمة واحدة الى النهاية وعدم الانقسام بين قائمتين لانه يزيد من قوة الجبهة التيار الاسلامى.
وفى سياق متصل شدد محمد رزق موافى رئيس رابطة شباب بلطيم الحامول بكفر الشيخ على أن سبب انسحاب حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى من جلسة الحوار التى أقيمت بمنزله بمدينة بلطيم هو عدم اتفاق الحاضرين على من يخوض انتخابات البرلمان المقبل باسم التيار.



وتطالب ب11 ضمانة لنزاهة العملية الانتخابية

أصدرت جبهة الإنقاذ الوطنى بيانا امس حددت فيه 11 ضمانة لنزاهة الانتخابات البرلمانية وإلا ستكون حلقة أخرى من حلقات الالتفاف على الإرادة الشعبية من خلال سياسة الأمر الواقع التى تفرضها سلطة ثبت عجزها عن حل أى من مشاكل البلاد. مطالبين بتشكيل حكومة محايدة فى موعد لا يتجاوز صدور القرار الخاص بتحديد موعد الانتخابات.
وأكدت الجبهة ان الضمانات اهمها الاشراف القضائى الكامل وفق مبدأ قاض لكل صندوق وإجراء الانتخابات على يومين متتالين وإجراء عملية الفرز وإعلان النتائج للمرشحين على القوائم والمقاعد الفردية داخل اللجان الفرعية مطالبة بوضع ختم لجنة الانتخابات على بطاقات الاقتراع قبل تسليمها وتفعيل دور منظمات المجتمع المدنى الوطنية والدولية فى الرقابة على الانتخابات والنص على ذلك فى القانون، وضمان حصولها على تصاريح الرقابة.
وطالبت الجبهة بتجريم استخدام دور العبادة فى الدعاية الانتخابية ووضع حدود قصوى صارمة للانفاق الانتخابى وتجريم تجاوزها وتنظيم تمثيل المرأة فى القوائم بحيث تكون هناك مرشحة من بين كل ثلاثة مرشحين متتابعين.