تأثرًا بمساهمة مشروع إحلال التاكسي في زيادة معدل نمو حركة المبيعات للشركات المشاركة في المشروع بنسبة تتراوح بين 7 و8% أعلن وكلاء السيارات استعدادهم لتقديم جميع الحوافز والدراسات اللازمة للحكومة للبدء في مشروع إحلال سيارات الملاكي والميكروباص الذي يزيد عمرها علي 20 عامًا وذلك للوصول لزيادة في حركة المبيعات لدي الشركات تتراوح بين 10 و12% خاصة بعدما حقق قطاع السيارات العام الماضي مبيعات 249 ألف سيارة مع توقعات بوصوله إلي 275 ألف سيارة العام الحالي. وطالب الوكلاء خلال اجتماعهم للإعلان عن نتائج العام الماضي وحجم المبيعات للسيارات الملاكي والأتوبيسات والنقل باقتصار تلك المبادرة علي السيارات الصغيرة والسيارات المجمعة محليا لإثراء القطاع مع تطبيق قانون المرور الجديد علي جميع المركبات للحفاظ علي البيئة وحل أزمة المرور. وأكد المهندس مصطفي حسين رئيس مجلس معلومات سوق السيارات والمدير العام لتوكيل ميتسوبيشي علي إعداد مبادرة لمساندة الحكومة في خططها الهادفة نحو تقليل الانبعاثات الضارة والحفاظ علي المظهر الحضاري للقاهرة وفي الوقت نفسه الوصول لمعدل مبيعات مرتفع يدفع سوق السيارات نحو النمو مشيرا إلي أن عدد الميكروباصات التي تحتاج إحلالا لوصولها للعمر الذي يحتاج إلي تعديل يصل إلي 61 ألف ميكروباص سيعمل علي حل جميع مشكلات الشركات العاملة في مجال الميكروباصات. أضاف أن بحلول عام 2020 سيصل حجم مبيعات السوق السنوية مليون سيارة الأمر الذي يحتاج تشجيعا وتخطيطا مستقبليا لتقليل حجم السيارات القديمة مع تكاتف كل الأطراف لتفعيل قانون المرور الجديد لافتا إلي استعداد الشركات المدرجة بمجلس معلومات سوق السيارات القيام بدراسات متأنية لحجم الحوافز المطلوبة التي من الممكن أن تقدمها شركات السيارات لمساندة الحكومة في برنامجها لإحلال الملاكي والميكروباص. فيما أوضح كريم قناوي أن إجمالي مبيعات السوق خلال عام 2010 بلغ 248.9 ألف سيارة مقابل 205.05 ألف سيارة العام السابق بنسبة نمو بلغت 21% وذلك مدفوعا بارتفاع مبيعات السيارات الملاكي لتحقق 192.8 ألف سيارة مقابل 158.9 ألف سيارة العام الماضي وارتفعت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 27% لتحقق 16.7 ألف أتوبيس ولم يقتصر التعافي علي ذلك بل شمل سوق الشاحنات التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 18% محققة 39.3 ألف شاحنة وكشف تقرير أداء السوق عن استمرار سيطرة شيفرولية وهيونداي علي صدارة المبيعات وتحسن أداء جميع التوكيلات التي حافظت علي حصتها من السوق ودعم زيادة حجم المبيعات ارتفاع الطلب علي السيارات الصغيرة التي مازالت المحرك الرئيسي للسوق بنسبة نمو 27% لتصل إلي 122.7 ألف سيارة كما ارتفعت مبيعات السيارات التي تتراوح سعتها اللترية بين 1600 و2000 سي سي بنسبة 58%. وبالنسبة لسوق الملاكي حافظت الشركات علي حصصها وتصدرت هيونداي المبيعات بنسبة 27.4% تلتها شيفرولية بنسبة 20% وارتفعت حصة كيا إلي 11.5% مقابل 9% في حين تراجعت حصة سبرانزا إلي 6.7% مقابل 8% كما ارتفعت حصة نيسان داخل السوق إلي 5.7% مقابل 5% وزيادة حصة رينو إلي 4.7% مقابل 4%. وتأثرت مبيعات الأتوبيسات السياحية لتنخفض بنسبة 28% عن العام الماضي في حين ارتفعت مبيعات أتوبيسات النقل بنسبة 41% ورغم حفاظ كل شركة علي ترتيبها إلا أن حصة الشركات انخفضت قليلا عن العام الماضي وظهر عدد من الشركات الصينية الجديدة التي أخذت جانبًا من حصة الشركات منها شركة كينج لونج الصينية. واستأثرت شيفرولية علي غالبية المبيعات في الشاحنات تلتها نيسان وتويوتا.