السلفيون يهاجمون مشايخ الفتنة فى الفضائيات.. والدعوة السلفية تعلن عن دورات فى كيفية الخطاب الدينى

انتقد حزب النور بعض رجال الاعلام من الاسلاميين أو غيرهم الذين يخرجون عن ميثاق الشرف الاعلامى والخروج بألفاظ غير لائقة حيث قال د.أحمد خليل عضو الهيئة البرلمانية للحزب اما أن يخرج هؤلاء المشايخ الاعلاميون على الناس ببنزين لاشعال كل ما يستطيعه من حرائق، أو سكاكين لرشق كل من يستطيع من المصريين أو وصلة من الشتائم والسباب والبذاءات لتقديم نموذج جديد لسوء الخلق ودعونى اعترف أن بعض الاعلام الذى يسمى نفسه ب«الاسلامى» فعل فينا ما لم يفعله مبارك.
وأضاف إعلام الفتنة لا يمثلنى كمصرى واعلام السب والشتم لا يمثلنى ولا ينتمون للتيار الاسلامى! وان كل إعلامى سيخرج عن الذائقة الثقافية للشعب وأكمل خليل قائلا: إن الشعب المصرى سيلفظه عاجلا أو آجلا.
كما علق الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم على تجاوزات المشايخ فى الفضائيات قائلا: بعض الناس تعتبر أن الانتصار للحق والغيرة عليه تبيح له أن يستعمل ألفاظا لا تليق حتى لو كانت حقا، حتى لو كان الشخص يستحق السباب بألفاظ معينة، لكن غيرتك على الحق لا تسوغ لك أن تستعمل ما لا يليق بك أنت من الالفاظ السوقية.
فيما أطلق ابناء التيار الاسلامى حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يستنكرون فيها الافعال التى يقوم بها بعض المحسوبين على التيار الاسلامى، من سباب وشتائم ضد الاعلاميين بشكل غير لائق وصل الى حد اتهام الله أنه يشتم ونسب صفة لا تليق بجلال الله.
وقال غير ذلك من ردود الافعال من سباب وشتم وما تقوم به بعض الصفحات من تجاوزات لا أعتقد أنه مقبول بأى شكل بل أراه يزيد من زخم نجاح البرنامج الذى يتغذى على تلك التجاوزات التى تصدر من بعض الاغبياء.
وطالبت شباب الحركة الاسلامية المشايخ والعلماء بردود فعل واسعة وبيان للتصدى لتلك الظاهرة التى يستغلها الاعلام المصرى لتشويه التيار الاسلامى ورموزه أمام الرأى العام، ومحاولة استنزاف شعبية الاسلاميين بمثل هذه التصرفات التى ترفضها الحركة الاسلامية تماما كما صدر من معظم ابناء الحركة فى حملتهم ضد تلك الافعال التى تصدر من أشخاص يقال إنهم من رموز الدعوة الاسلامية، الامر الذى ينكره الجميع.
كما أعلنت الدعوة السلفية عن تنظيمها دورات تدريبية ومنها علم نفس للخطيب وكيف تعد خطبة وفن إلقاء الخطبة والتربية الايمانية والبلاغة وذلك تحت اشراف الشيخ سعيد عبدالعظيم النائب الثانى للدعوة السلفية.