وسط الصراخ والعويل خرج جثمان أحمد نجيب ضحية اشتباكات محمد محمود أمس من مشرحة زينهم بالسيدة زينب استعداداً لتشييعه الى مثواه الأخير حيث شهدت المشرحة أمس مشهدًا مهيبًا أثناء خروج الجثمان خاصة بعد أن أصيبت والدة الضحية بإنهيار عصبى عقب رؤيتها لجثمانه. وكانت عائلة «نجيب» قد رفضت تشييع جنازته فى التحرير وفضلت نقل الجثمان إلى مسقط رأسه فى المنوفية.
وقال أقارب أحمد البالغ من العمر 19 عاما إنه كان بعيدا عن الانتماءات السياسية حيث تواجد فى التحرير خلال ذهابه إلى عمله إلا أنه أصيب برصاصة فى رأسه أثناء الاشتباكات وتم نقله لمستشفى الهلال.