أقباط بلا قيود تعلن مشاركتها والدعوة السلفية ترفض

رفض المجلس الاستشارى القبطى كل ما جاء بالإعلان الدستورى الأخير، معلنا الانحياز الكامل للشرعية الشعبية، والوقوف فى صفوف المعارضة المصرية الشريفة وفق قوله حتى يتم التراجع عن هذه القرارات التي وصفها بالمستبدة، مؤكدًا أهمية استقلال القضاء المصرى، ورفض الهيمنة على السلطة القضائية بجميع درجاتها.


وأضاف المجلس فى بيان له أنه فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها بلادنا الحبيبة مصر.

وفى ظل الانقسام الذى سببته القرارات التى أعلنت عنها مؤسسة الرئاسة.بالانقلاب على مقومات سلطات الدولة للاستئثار بالسلطة، ووضع كل شرفاء المعارضة فى خانة الخارجين على الشرعية، وفى تحد سافر لكل المواثيق والأعراف، وخلافاً لإرادة معظم الشعب المصرى، صدر ما يسمى بالإعلان الدستورى.


أعلنت الدعوة السلفية وحزب النور عدم مشاركتها فى أى فعاليات أو مليونيات خلال الأيام المقبلة، سواء المعارضة أو المؤيدة لقرارات الرئيس مرسى الأخيرة الخاصة بالإعلان الدستورى الأخير، حيث أكد نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور أن تلك المليونيات المتضاربة تهدف إلى تقسيم البلاد، خاصة فى تلك الأوضاع وهو ما نرفضه حفاظا على وحدة الشعب، مؤكدا أن نزول مليونيتين متضادتين فى نفس اليوم أمر خطأ لأنه سيؤدى إلى صدام بين القوى السياسية المختلفة، وهو ما لا تحمد عقباه، لذللك، والحديث لبكار، فنحن نربأ بأنفسنا أن نكون جزءا من صراع سياسى أو حرب أهلية، لذلك فنحن ننصح جماعة الإخوان المسلمين بعدم النزول فى مليونية فى نفس اليوم حقنا للدماء.


وفى نفس السياق رفضت الدعوة السلفية المادتين الثانية والسادسة من الإعلان الدستورى، حيث تنص المادة الثانية على تحصين قرارات الرئيس من الطعن أو الإلغاء أو عدم التنفيذ، وتنص السادسة على استخدام جميع التدابير الأمنية ضد كل من يعمل ضد أهداف الثورة أو أمن المجتمع، وهو ما وصفوه بالعبارة المطاطة التى لا تحدد ماهية الأخطاء التى ستهدد أمن المجتمع، وقالت الدعوى فى بيان لها إن ذلك البند يمثل إعادة لقانون الطوارئ ولكن بمضمون جديد.