كتب: مى زكريا أسامة رمضان انجى نجيب أمانى حسين عمرو علم الدين استنكرت الحركات والقوى السياسية الاشتباكات التى شهدها ميدان التحرير أمس بين معارضى الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ومؤيديه بينهم أعضاء من حزب الحرية والعدالة.
وطالبت حركة 6 إبريل جماعة الإخوان بالتخلى عن تعاملها الفوقى بحسب الحركة مع التيارات السياسية الأخرى مطالبين الجماعة بضبط سلوك أعضائها أو التبرؤ من المنفلتين معتبرة أن ما حدث فى ميدان التحرير أمس الأول من اشتباكات هو الأسوأ فى أيام الثورة المصرية.
وأدان حزب مصر الثورة اعتداء الإخوان على القوى الثورية بالتحرير فيما أدان عدد من الأحزاب والحركات السياسية اعتداء أعضاء من الإخوان على المتظاهرين محملين الجماعة المسئولية لدعوتهم للتظاهر فى يوم جمعة الحساب لتقييم لأداء الرئيس مرسى فى المئة يوم الأولى من حكمه.
فيما يجهز عدد من القوى السياسية لتقديم بلاغ للنائب العام ضد حزب الحرية والعدالة يتهمه بالاعتداء على المتظاهرين السلميين.
وفى المقابل استنكر حزب الحرية والعدالة حرق أتوبيسات كانت تقل أعضاءه من المحافظات للقاهرة للتظاهر للمطالبة بالقصاص لشهداء «معركة الجمل»
واتهم حزب الحرية والعدالة بعض القوى السياسية بمحاولة السيطرة على الميدان قائلاً فى بيان له «إن ميدان التحرير ملك لكل شعب مصر بمختلف أطيافه لكن البعض من الطرف الآخر كان له موقف مغاير من هذه الحرية التى كفلتها الثورة المصرية وأراد الاستئثار بالتحرير بل وبحرية الرأى والتعبير.
وأضاف البيان أن حزب الحرية والعدالة أعتقد أن الجميع سيكون على قدر المسئولية فى أهم قضايا الثورة المصرية وهى حقوق الشهداء وسيتوحد الجميع حول هذا المطلب.
وقال أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير ورئيس التحالف الديمقراطى الثورى إن القوى الوطنية الداعية لتظاهرات 12 أكتوبر تستعد لتقديم بلاغ للنائب العام يعده قانونيون فى التحالف لاتهام قيادات جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة بالتحريض ضد متظاهرى 12 اكتوبر ,لافتا الى ان القوى الوطنية الداعية لتظاهرات جمعة الحساب والتى تتجاوز 25 حركة وحزبًا سياسيًا من المقرر ان تعلن موقفها من احداث العنف الاخوانية أو «موقعة جمل الإخوان» فى مؤتمر صحفى لم يبدأ حتى مثول الجريدة للطبع بمقر الجمعية الوطنية للتغيير.