أكد فوك يريميتش، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة أن نتائج الجلسة التي اختتمت أعمالها مؤخرا، قد تلعب دورا محوريا في النهوض بالسلام والتنمية في العالم. وقال يريميتش لوسائل الإعلام الصينية ، إنه ستتم مناقشة المسعي الفلسطيني للحصول علي دولة غير عضو بالأمم المتحدة خلال نوفمبر المقبل، كما سيناقش وضع السلطة الفلسطينية داخل الجمعية العامة، قبل نهاية العام الجاري . وأوضح أن «قادة العالم أعربوا عن مخاوفهم إزاء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي تراوح مكانها، والصراع الجاري في سوريا، والصعوبات الاقتصادية التي تواجه العالم النامي». كما شدد علي انه يعتزم خلال فترة ولايته التي تستمر 12 شهرا بذل كل ما بوسعه لضخ حيوية في الجمعية التي تعد الكيان التشاوري الرئيسي في المنظمة الأممية. واقترح يريميتش «إقامة آلية تشاورية بين مجموعة ال20 التي تضم أكبر اقتصادات العالم وباقي الدول، وقال «نفكر في أن تصبح الجمعية العامة في محور هذه الآلية التشاورية بين أكثر الدول ثراء وبقية العالم». علي جانب آخر هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية كبري داخل قطاع غزة في حال نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية تؤدي الي إصابة جنود جيشه. ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي قولهم إن تل ابيب تخشي ان يتسبب اغلاق الانفاق الذي يقوم به الجيش المصري الي عمليات هجومية بحرية او عبر الصحراء ضدها وذلك بتخفي احدي الخلايا القتالية بين المتسللين الافارقة او الصيادين، وأضاف ضابط كبير نحن نخشي من خلية تختبئ وسط الافارقة او وسط الصيادين كما حدث قبل اسبوعين وقتل جندي علي الحدود مع مصر». وأوضحت مصادر عسكرية للقناة ان وجود وحدة «جفاعتي» علي حدود غزة ضروري لمنع التسلل وتهريب السلاح والعمليات فيما يجمع الضباط المتواجدون علي الحدود بالقول «إن غزة مسألة وقت وتنفجر فيها الاوضاع». وحول التعاون مع مصر قال ضباط الجيش الاسرائيلي إن هناك وحدة تنسيق تعاونية بين الجيش الاسرائيلي والمصري فنحن نتحدث معهم ونطلب مساعدتهم احيانا وهم بدورهم يتحدثون معنا .