أقدم الصحفي السعودي إبراهيم الفقيه «62 عاما» الذي يعمل في صحيفة الاقتصادية اليومية علي الانتحار شنقا في منزله بمدينة جدة بسبب حالة نفسية لازمته منذ سنتين. تلقت الجهات الأمنية بلاغاً من ابن شقيقة الفقيه الذي ذهب لزيارة خاله بوصية من والدته التي يعتقد أنها آخر من تحدث إليها المتوفي، حيث أبلغها بمعاناته النفسية جراء مرض معنوي ألم به أخيرًا، ويعالج منه في مستشفي الصحة النفسية. وفوجئ ابن شقيقة الفقيه عند وصوله بأن باب الشقة مفتوح، وحين دخل عثر علي خاله معلقا في باب دورة المياه البالغ طوله أكثر من مترين، وعثر علي ورقة مكتوب عليها «وصيتي.. أنا». وقالت شقيقة الفقيه أن أخاها كان متزوجا من أمريكية من أصول باكستانية قبل أن يطلقها إثر خلافات نشأت بينهما وأن لديه ابنة واحدة متزوجة. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أنه لا توجد شبهة جناية وأنها حادثة انتحار، لافتا إلي أن الصحفي سبق له محاولة الانتحار منذ عامين وتم إنقاذه من قبل مصلين لتتم إحالته إلي مستشفي الصحة النفسية لعلاجه.