تراجع عيار 21 الآن.. سعر الذهب في مصر اليوم السبت 11 مايو 2024 (تحديث)    الزراعة: زيادة الطاقة الاستيعابية للصوامع لأكثر من 5 ملايين طن قمح    الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو بدعوتها للمشاركة في إدارة مدنية بغزة    مستشار رئيس فلسطين: سنواصل النضال الدبلوماسي حتى نيل حق العضوية الأممية الكاملة    عاجل - الخارجية الأمريكية تعلق على استخدام إسرائيل أسلحتها في انتهاكات دولية    مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وصول المحققين إلى المقابر الجماعية في غزة دون عائق    يوسف الجزيري: الزمالك بكامل تركيزه أمام نهضة بركان في ذهاب نهائي الكونفدرالية    نتائج اليوم الثاني من بطولة «CIB» العالمية للإسكواش المقامة بنادي بالم هيلز    شوبير يزف خبرًا سارًا لجماهير الأهلي قبل مباراة الترجي التونسي    الاتحاد يواصل السقوط بهزيمة مذلة أمام الاتفاق في الدوري السعودي    مصرع شاب غرقًا في بحيرة وادي الريان بالفيوم    تهاني عيد الأضحى 2024: رسائل مختلفة معبرة عن الحب والفرح    بتوقيع عزيز الشافعي.. الجمهور يشيد بأغنية هوب هوب ل ساندي    هشام إبراهيم لبرنامج الشاهد: تعداد سكان مصر زاد 8 ملايين نسمة أخر 5 سنوات فقط    مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: ما ارتكبته إسرائيل من جرائم في غزة سيؤدي لخلق جيل عربي غاضب    الطيران المروحي الإسرائيلي يطلق النار بكثافة على المناطق الجنوبية الشرقية لغزة    تفاصيل جلسة كولر والشناوي الساخنة ورفض حارس الأهلي طلب السويسري    مران الزمالك - تقسيمة بمشاركة جوميز ومساعده استعدادا لنهضة بركان    نيس يفوز على لوهافر في الدوري الفرنسي    على طريقة القذافي.. مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة (فيديو)    ضبط المتهم بقتل صديقه وإلقائه وسط الزراعات بطنطا    أنهى حياته بسكين.. تحقيقات موسعة في العثور على جثة شخص داخل شقته بالطالبية    الجرعة الأخيرة.. دفن جثة شاب عُثر عليه داخل شقته بمنشأة القناطر    حار نهاراً.. ننشر درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت فى مصر    مصرع شخص واصابة 5 آخرين في حادث تصادم ب المنيا    «آية» تتلقى 3 طعنات من طليقها في الشارع ب العمرانية (تفاصيل)    حكومة لم تشكل وبرلمان لم ينعقد.. القصة الكاملة لحل البرلمان الكويتي    انخفاض أسعار الدواجن لأقل من 75 جنيها في هذا الموعد.. الشعبة تكشف التفاصيل (فيديو)    «عشان ألفين جنيه في السنة نهد بلد بحالها».. عمرو أديب: «الموظفون لعنة مصر» (فيديو)    عمرو أديب عن مواعيد قطع الكهرباء: «أنا آسف.. أنا بقولكم الحقيقة» (فيديو)    سيارة صدمته وهربت.. مصرع شخص على طريق "المشروع" بالمنوفية    طولان: محمد عبدالمنعم أفضل من وائل جمعة (فيديو)    رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية: العدالة الكاملة القادرة على ضمان استعادة السلام الشامل    حج 2024.. "السياحة" تُحذر من الكيانات الوهمية والتأشيرات المخالفة - تفاصيل    تراجع أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 11 مايو 2024    حظك اليوم برج الجوزاء السبت 11-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حلمي طولان: «حسام حسن لا يصلح لقيادة منتخب مصر.. في مدربين معندهمش مؤهلات» (فيديو)    هل يشترط وقوع لفظ الطلاق في الزواج العرفي؟.. محام يوضح    تراجع أسعار النفط.. وبرنت يسجل 82.79 دولار للبرميل    محمد التاجى: اعانى من فتق وهعمل عملية جراحية غداً    وظائف جامعة أسوان 2024.. تعرف على آخر موعد للتقديم    جلطة المخ.. صعوبات النطق أهم الأعراض وهذه طرق العلاج    إدراج 4 مستشفيات بالقليوبية ضمن القائمة النموذجية على مستوى الجمهورية    زيارة ميدانية لطلبة «كلية الآداب» بجامعة القاهرة لمحطة الضبعة النووية    أخبار كفر الشيخ اليوم.. تقلبات جوية بطقس المحافظة    لتعزيز صحة القلب.. تعرف على فوائد تناول شاي الشعير    لماذا سمي التنمر بهذا الاسم؟.. داعية اسلامي يجيب «فيديو»    مادلين طبر تكشف تطورات حالتها الصحية    "سويلم": الترتيب لإنشاء متحف ل "الري" بمبنى الوزارة في العاصمة الإدارية    آداب حلوان توجه تعليمات مهمة لطلاب الفرقة الثالثة قبل بدء الامتحانات    حسام موافي يكشف أخطر أنواع ثقب القلب    5 نصائح مهمة للمقبلين على أداء الحج.. يتحدث عنها المفتي    فضائل شهر ذي القعدة ولماذا سُمي بهذا الاسم.. 4 معلومات مهمة يكشف عنها الأزهر للفتوى    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثالثة    بالصور.. الشرقية تحتفي بذكرى الدكتور عبد الحليم محمود    واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة، الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة    محافظة الأقصر يناقش مع وفد من الرعاية الصحية سير أعمال منظومة التأمين الصحي الشامل    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجوم الفن تسابقوا على تجسيد عبدالناصر وتغنوا باسمه

هذا الزعيم لم يكن الأكثر ولعا بالفن إلا أن الفنانين مازالو مولعين به. لدرجة جعلت الكثير من النجوم يتنافسون على تجسيد شخصيته.. بالرغم من خروج عشرات الأعمال التى جسدت حياته وحتى من لم يحلم بتجسيد عبدالناصر لا يترك فرصة إلا وتحدث عن الحلم فى عصره والكاريزما التى ميزت شخصيته أعمال كثيرة ووجهات نظر مختلفة نقلتها أعمال حملت اسمه وفى هذا الملف نماذج منها وأسرار يكشفها صناعها.. بالرغم من مرور سنوات عديدة على رحيل الرئيس جمال عبدالناصر إلا أنه مازال يحافظ على مكانته فى قلوب المصريين ومازال يحتفظ بلقب الزعيم، أسباب مختلفة جعلت صناع الفن فى مصر والوطن العربى يتسابقون على تخليد اسم ناصر فى أعمالهم سواء فى السينما أو التليفزيون أو الغناء الذى امتزجت كلماته بانجازات عبدالناصر وعصره.


▪ وعلقت الفنانة محسنة توفيق قائلة سر نجاح الأعمال الفنية فى عهد عبدالناصر أن هذا العهد تميز بالانتصارات ولكن العهود اللاحقة له كانت عهود انكسارات كما أن سر حب الشعب ومن ضمنهم الفنانون لعبدالناصر هى قرارته الشعبية وتأميمه لقناة السويس الذى أعطى للشعب المصرى ثقة فى هذا الزعيم الجليل. وقالت إن لحظة تأميم قناة السويس كانت لحظة فارقة فى حياته وأن الأغانى التى طرحت على الساحة الفنية تبث الحماس للمصريين.


▪ اكدت الكاتبة ماجدة

خير الله أن سبب نجاح الأغانى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر هو عشق الشعب له ومن بين هؤلاء الشعب الفنانون الذين قدموا لعبدالناصر أصدق الكلام فى أغانيهم التى مازال يرددها الجميع حتى الآن وذلك لأن هذا الرجل كان يقدر الفن وأحدث نهضة ثقافية فى عهده وكان مدركًا لدور الفن فى حياة الشعب المصرى.


▪ يرى الناقد رفيق الصبان أن السينما فى عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر كان فى أزهى عصورها بعد أن دخل القطاع العام مجال الانتاج السينمائى وحاول تقديم أفلام ذات مستوى عال من الجودة وزاد كم الانتاج حيث استعان بالنصوص الأدبية التى رفعت من قيمة الأعمال فمن ينسى أفلامًا مثل «البوسطجى» و«المستحيل» و«المومياء».


«ناصر 56».. سيرة مصر بالأبيض والأسود

«ناصر 56» أول عمل روائى يسرد قصة حياة الزعيم الراحل، حيث ركز الكاتب محفوظ عبدالرحمن فى الفيلم على فترة تولى عبدالناصر لرئاسة الجمهورية مع التعرض لكل انجازاته وقتها ومنها بناء السد العالى وتأميم قناة السويس وتصديه للعدوان الثلاثى على مصر.

وقد بدأت أحداث الفيلم عام 1956 أى بعد تولى ناصر للحكم بشهور قليلة وتناول خلالها جزءاً كبيراً من شخصية الراحل التى لا يعرفها الكثير، وذلك من خلال علاقته بمجلس قيادة الثورة.

«جمال عبدالناصر» يكشف زوار الفجر

تعرض فيلم «جمال عبدالناصر» لظلم كبير بسبب عرضه عام 1999 بعدما كان الجمهور لايزال متعلقا بالنجاح الذى حققه فيلم «ناصر 56» للفنان أحمد زكي، وقد تعرض الفنان خالد الصاوى وقتها لانتقادات على الرغم من نجاحه فى تقديم ناصر من زاوية جديدة بعيداً عن الوقوع فى فخ التقليد لأداء الراحل أحمد زكي.

ويعد هذا الفيلم هو الروائى الأول الذى يتعرض للسيرة الذاتية الكاملة للرئيس الراحل وقد مر على عدة محاور منذ ولادته مروراً بالثورة إلى هزيمة 67 ثم التخطيط لحرب الاستنزاف وصولا لموته المفاجئ وجنازته المهيبة، وقد تعرض الفيلم لهجوم شخصى من ورثة عبدالحكيم عامر لتركيز الفيلم على خلافات ناصر معه وخيانة عامر له.

مسلسل «ناصر».. الاتهام بتزييف التاريخ

مسلسل «ناصر» عمل درامى متكامل من حيث التعرف للسيرة الذاتية الكاملة للرئيس الراحل فقد بدأت الأحداث منذ ولادته عام 1981 حتى وفاته عام 1970 وعلى الرغم من أنه تم عرض هذا المسلسل عام 2006 أى بعد عرض فيلم «ناصر 56» ب10 سنوات إلا أنه وقع فى مقارنة ظالمة مع العمل الأول الذى كان قد حقق نجاحاً أكبر خاصة من حيث الأداء التمثيلي.

وقد استعرض المسلسل نشأة جمال عبدالناصر الوطنية والسياسية ورغبته من صغره فى تغيير مسار الدولة للأفضل فى ظل استعراض كل المساوئ الخاصة بعهد الملك فؤاد وفاروق وصولاً بعلاقته بالرئيس الراحل محمد نجيب وتوليه حكم البلاد والمشاكل التى واجهته وقتها.

وقد تم توجيه نقد لاذع لهذا المسلسل واتهمه البعض بتزوير التاريخ لتحسين صورة جمال عبدالناصر خاصة أن مؤلف المسلسل يسرى الجندى من أشد الكتاب المدافعين عنه، ومنها النقد التاريخى لبعض القوانين التى نسبت له على رأسها مجانية التعليم والتحاق أبناء الفقراء بالكلية الحربية إذ هاجم بعض المؤرخين المسلسل بسببها.


1212 فيلماً تسجيلياً تحكى حياة الزعيم

حصلت الأفلام التسجيلية على نصيب الأسد من سيرة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والتى كشفت مواقفه وخطبه وانجازاته، حيث تحتوى المكتبة الوثائقية على ما يقرب من 1212 فيلما تسجيليا مصريا فى الفترة ما بين 1948 وعام 2010 فقط وتتضمن أفلاما عن حكم الرئيس السابق وفترة إقامة الثورة والفساد الذى أدى إلى انفجارها وغيرها من الموضوعات.

ومن هذه الأفلام «زيارة جمال عبدالناصر لجامعة الإسكندرية» وعودة أرض المنيا إلى أصحابها على يد «عبدالناصر» و«وحدة مصر وسوريا» فى عهد عبدالناصر و«انشودة وداع» عن جنازة عبدالناصر» و«عبدالناصر فى عيون شعبة» و«حرب الاستنزاف» و«ثورة ناصر» وآخرها فيلم يحمل اسمه المنتج بمكتبة الإسكندرية احتفالا بمرور 60 عاما على ثورة يوليو ويتناول قصة حياته ونشأته وحكمه.

استطاع الفنان مجدى كامل أن يجسد شخصية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بجدارة من خلال مسلسلى العندليب وناصر ورغم أنه سبقه فى ذلك العملاق الراحل أحمد زكى والفنان خالد الصاوى فإن عائلة عبدالناصر والمقربين منه أشادوا به باقترابه من روحه دون الاكتفاء بالشكل الخارجى لشخصية «ناصر».

أنس الفقى عطل عرض «ناصر» بأوامر عليا

▪ بداية كيف تعمقت فى شخصية جمال عبدالناصر وتعرفت على أدق تفاصيل حياته؟

- فى الحقيقة الفضل يرجع فى ذلك لأسرة الرئيس جمال عبدالناصر خاصة السيدة هدى عبدالناصر التى أمدتنى ب38 سى دى عن حياة والدها وخطبه التى حفظتها عن ظهر قلب كذلك عدد كبير من الكتب التى أرخت لحياته والظروف السياسية التى عاش فيها مثل كتاب الأستاذ محمد حسنين هيكل وأحمد حمروش أيضا حديثى لأسرته عن طبيعته كإنسان وأب وزوج قبل أن يكون رئيس جمهورية وبجانب كل هذا النص الذى كتبه المؤلف يسرى الجندى المؤرخ جمال شقرا والعدد الكبير من الوثائق التاريخية والمخطوطات التى أمدانى بها وساعدتنى فى أداء الدور.

▪ وما الصفات الإنسانية التى قربتك من جمال عبدالناصر؟

- البساطة فى شخصيته وعشقه لبلده وللمصريين الذى يريد أن يصل بهم لأفضل حال وكان مواطنًا شريفًا ولا يسعى لمصلحته فقد علمت أنه كان مديونًا لمجلس الأمة بسبب مصاريف زواج ابنته والأهم أنه لم يسع هو أو أبناؤه فى يوم من الأيام للتوريث وهو أيضا مغامر قوى ولا يخاف من أى قوة ويكفى أنه جعل اسم مصر موجودًا على خريطة العالم.

▪ جسدت عبدالناصر فى مسلسلى العندليب وناصر. ما تقييمك للتجربتين؟

- العملان مختلفان عن بعض بشكل كبير فمسلسل العندليب كان هناك خطان يسيران بشكل متوازٍ وهما الخط الفنى المتمثل فى رحلة صعود عبدالحليم حافظ والخط الثانى هو خط السياسة المتمثل فى رحلة صعود عبدالناصر ويتم الربط بين الفن والسياسة من خلال علاقة جمال عبدالناصر وعبدالحليم حافظ كإشارة لنظرة الثورة للفن وكان دورى فيه لا يتعدى 100 مشهد أما مسلسل ناصر فتجربة مختلفة لأنه يتناول حياة جمال عبدالناصر منذ مولده وحتى وفاته.

▪ ألم تخش المقارنة مع الراحل أحمد زكى الذى سبق وقدم ناصر 56؟

- بداية لا يجب مقارنتى بفنان عظيم مثل أحمد زكى والا ستكون المقارنة ظالمة بالنسبة لى أما من ناحية تجسيده لعبدالناصر فهو لم يغلق الباب تمامًا لأنه قدم مرحلة واحدة فى حياة عبدالناصر.

▪ ما أهم ردود الأفعال التى وصلتك بعد تجسيدك لشخصية عبدالناصر؟

- هناك ردود أفعال كثيرة وصلتنى أهمها تعليق عبدالحكيم عبدالناصر لى بأنه رأى فى شخصية أبيه الذى فقده منذ 38 سنة كذلك سامى شرف سكرتير عبدالناصر الخاص الذى شكرنى على المسلسل ونجاحى فى تقديم روح عبدالناصر ونظرة عينه القوية وأنه رأى شخصية عبدالناصر التى عاشرها وأعتقد أن تجسيدى لشخصية عبدالناصر خلد اسمى معه ويكفى أن جامعة الدول العربية كرمتنى بسببه.

▪ فى رأيك لماذا ظلم المسلسل فى العرض على التليفزيون المصرى؟

- السبب فى ذلك الوزير الأسبق أنس الفقى الذى أخذ تعليمات عليا بعدم عرضه على تليفزيون الدولة لأن المسلسل يرفض فكرة التوريث.


محفوظ عبدالرحمن: مبارك منع «ناصر 56» بسبب غيرته من جمال عبدالناصر

فيلم «ناصر 56» أحد أهم وأنجح الأعمال التى رصدت حياة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتأميم قناة السويس وقدمه الفنان أحمد زكى عام 1998 وحقق أعلى إيرادات للسينما المصرية فى وقتها وبعد مرور 14 سنة على عرضه.. مؤلفه السيناريست محفوظ عبدالرحمن يكشف أهم كواليس التى دارت داخل هذا العمل منها منع الرئيس السابق مبارك عرضه لمدة عام لغيرته من الصورة الجيدة التى ظهر بها عبدالناصر فى الفيلم، كذلك تحويل فيلم «ناصر 56» من سهرة تليفزيونية إلى فيلم سينمائي.

يقول الكاتب محفوظ عبدالرحمن: «ناصر 56» كان فى الأصل حلقة تليفزيونية ضمن مجموعة سهرات عبر الرموز التى صنعت تاريخ مصر وقتها عرضت على وزير الإعلام تحويل هذه السهرة إلى فيلم وفوجئت بموافقته خاصة أن هناك تعتيما على ظهور عبدالناصر فى أى عمل فنى منذ عصر السادات وامتد هذا الأمر لعصر مبارك وتحمس الراحل أحمد زكى للفليم وتم تصويره وبمجرد عرض الفيلم فى افتتاح مهرجان القاهرة طلب الرئيس مبارك أن يراه وبعدها منع عرض الفيلم، وقال معترضا على الفيلم من يحكم مصر أنا ولا عبدالناصر. وأضاف عبدالرحمن: أن الفيلم ظل فى خزينة رئاسة الجمهورية ومنعت أنا والمخرج محمد فاضل من رؤيته لكن بعد الضغوط من جانب الدول العربية للمطالبة بعرض الفيلم بعد أن ذاع صيته اضطر المسئولون فى النظام السابق أن يعرضوه فى دور العرض السينمائى وبالرغم من نجاحه وتحقيقه لإيرادات عالية إلا أن الفيلم تم رفعه من السينمات بعد فترة قصيرة لم تتعد الشهر.

وأشار عبدالرحمن إلى أنه لم يقدم سيرة ذاتية لجمال عبدالناصر فى الفيلم، لكنه قدم مرحلة وحدث مهم فى حياته المليئة بالأحداث المهمة التى شكلت جزءا مهما من تاريخ مصر وأنه مؤمن أن الفيلم السينمائى لا يمكن أن يقدم سيرة ذاتية لأى شخصية خاصة إذا كانت بحجم جمال عبدالناصر وإن كان يتمنى تقديم مرحلة حرب 67 وكواليسها فى فيلم.


عمر بطيشة: عبدالناصر استحق «زعيمك خلاكى زعيمة»

شهد الغناء فى عهد عبدالناصر طفرة كبيرة حيث قدم مبدعو هذا الجيل أفضل ما لديهم من الأغانى التى دعمت ثورة عبدالناصر وساندت قراراته الثورية. وشهد صدق هذه الأغانى على حب صناعها وإيمانهم بالزعيم عبدالناصر وقتها ولهذا ردد المصريون أغانى ثورة 52 لتكون شاهدًا على ثورة 25 يناير. فكان عبدالحليم وشادية وأم كلثوم نجوم ثورة الشباب.

وأوضح الشاعر عمر بطيشة أن الأغنية الوطنية ازدهرت فى عهد عبدالناصر وتسابق المطربون بمختلف شرائحهم على الغناء لعبدالناصر لأن الشعب كله كان يعيش الحلم الواحد والتف المجتمع حول مشروع قومى واحد ووقتها توحدنا تحت مظلته. لهذا كان الغناء له بكل الصدق ومن أعماق القلوب وهكذا كان وضع الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والمسرح أيضًا خاصة أن الزعيم عبدالناصر نجح فى إيقاظ الوطنية والروح الثورية لدى المصريين لأن عبدالناصر وشعبه أصبح لديه حلم فى أن يتحول بمصر إلى العالمية ويكون لها دور دولى يوازى حضارتها عبر آلاف السنين وهذا بالضبط ما غناه عبدالحليم حافظ عندما قال «وزعيمك خلاكى زعيمة» هذه الأغنية أو الجملة صدقها الشعب المصرى كله. لأنه كان لديه القدرة على بث الحماس فى قلوب وعقول الشعب المصرى الذى صدقه. ولهذا أفرز عهده عشرات الأغانى التى مازالت خالدة وباقية وازدهار الفن فى عهد عبدالناصر ليس كما تردد إنه كان محبا للفن فقط على العكس السادات.


سامية جاهين: صدق صلاح جاهين سر نجاح أغانى ناصر

علقت الفنانة سامية جاهين ابنة الشاعر الراحل صلاح جاهين قائلة إن سر نجاح الأغانى والأعمال الفنية الأخرى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر هو الصدق الذى كان يظهر من المبدعين فى أعمالهم ومن بينهم صلاح جاهين على غرار عهود الرؤساء الآخرين وكانت غير صادقة ولذلك لم تثبت النجاح المطلوب فكانت معظم الأغانى التى تقدم فى الحفلات القومية التى يحضرها الرؤساء السابقون لغرض ما ولهذا لم يتم ترديدها بعد الحفل ولم يشعر بها الشعب الذى حكم على أغانى عبدالحليم وصلاح جاهين ودخلت قلوبهم وظلت فى حياتهم حتى الآن، فعهد عبدالناصر كان من أفضل العهود الفنية لأن الشعب المصرى فى هذا الوقت كان محبًا لزعيمه عبدالناصر الذى سيظل فى وجدان المصريين.


صلاح الشرنوبى: عصره شهد نهضة فى التعليم والصحة وكذلك الفن

أما الملحن صلاح الشرنوبى فقال إن الزعيم جمال عبدالناصر كان صاحب كاريزما شعبية وكان زعامة حقيقية وسر بقاء اسمه بيننا إنه لم يأت زعيم مثله أما الفن فى عهده فكان يشهد تميزا عاليًا لأنه كان فناً مخلصاً ولم يعان من تدخلات التيارات الأخرى مثلما يحدث حاليًا لهذا كان يتزاحم الفنانون والملحنون والشعراء على أبواب الإذاعة المصرية ليسجلوا أغانى لعبدالناصر وثورته التى انتظروها. بعكس ثورة 25 يناير التى تفوقت عليها لهذا بدأ يختفى بريقها.

هذا بجانب أن هذه الثورة جاءت فى وقت كان الفن فيه آخر شىء يتم الاهتمام به، لهذا حتى عندما قررت الدولة عمل مشروع لتخليد الثورة بأغان مصورة وبدأ وزير الإعلام أسامة هيكل وقتها التنفيذ حدثت تغييرات كثيرة وتوقف المشروع الذى لم تتكامل عناصره بعكس مشروع عبدالناصر الداعم للفن لهذا أصبحت الأغانى المعبرة عن الثورة ما هى إلا اجتهادات شخصية على نفقة صناعها.

وأضاف الشرنوبى أن هناك نماذج لأغان ناجحة من شعارات من بينها «ارفع راسك فوق أنت مصرى» وغيرها من التجارب الشخصية وفى عهد عبدالناصر كان هناك نهضة متكاملة فى الصحة والتعليم والاقتصاد والعلاقات الخارجية فمن الطبيعى أن تنهض الثقافة والفنون وكان هناك عباقرة مثل الموجى وكمال الطويل. وصلاح جاهين وعبدالحليم وأم كلثوم وغيرهم ولكن اليوم لا يوجد عبقرى فى الوسط الفنى مثل كل قطاعات الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.