أعضاء التأسيسية يحذرون من «تعطيل الدستور»

حذر عدد من اعضاء الجمعية التأسيسية من محاولة تعطيل الدستور بسبب مشكلات الصياغة التى تخالف ما تم الاتفاق عليه داخل اللجان المتخصصة المنبثقة عن الجمعية ، وبسبب المواد الخلافية فى باب المقومات الأساسية ومنها «السيادة لله» و«الذات الإلهية» و«الزكاة».

وقال المستشار احمد خليفة عضو الجمعية التأسيسية «التلاعب فى الصياغة يؤجل الانتهاء من مواد الدستور لافتاً إلى أن ذلك حدث فى باب الاجهزة الرقابية خاصة فيما يتعلق بالمفوضية العليا للانتخابات وكذلك فى باب الحريات وهذا يعطل الانتهاء من الصياغة بسبب كثرة التعديلات التى تنتج عن تغيير الصياغة.

وتابع «لجنة الصياغة قنبلة موقوتة وعليها أن تضع جميع المقترحات تمهيدا لعرضها على الجمعية العمومية للتأسيسية صاحبة القرار النهائى».

وأضاف أنه لا يجب ان تتعدى لجنة الصياغة حدود اختصاصاتها منعا لتعطيل الدستور، حيث إن اللائحة الداخلية للجمعية تنص على أن الحد الأدنى للحضور داخل الجمعية فى حالة التصويت 67 عضواً واذا لم يكتمل النصاب تؤجل لمدة 48 ساعة بحضور 57 عضواً.

من جانبه قال يونس مخيون القيادى بحزب النور السلفى «لا يجب ان تتجاوز اللجنة حدود اختصاصاتها وان تنقل كل ما يحدث بأمانة».

من جانبه علق فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد وعضو الجمعية قائلا «الاسلوب المتبع بلجنة الصياغة من شأنه أن يعطل الدستور ولابد من الالتزام بما انتهت اليه اللجان المتخصصة منعا لظهور خلافات ولا يجب تجاهل ما حدث فى باب المقومات الاساسية وانجاز الدستور بسرعة يحتاج الى توفير قدر ولو بسيط من التوافق.

وتسببت الانتقادات للجنة الصياغة والهجوم الإعلامى عليها فى اختيار فريق من المتحدثين للاعلام بعيدا عن المهاجمين خاصة بعد ان وجه د. وحيد عبد المجيد عضو الجمعية التأسيسية والمتحدث الاعلامى باسمها هجوما حادا على «التأسيسية» ويضم فريق المتحدثين الجدد فاروق جويدة ومحمد الصاوى محمد البلتاجى وعمرو دراج، بينما اعتذرت منار الشوربجى عن القيام بهذه المهمة.